163

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

پوهندوی

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

دولة قطر

ژانرونه

د حدیث علوم
ونذكره ونصفه بذلك، كما في الرواية الأخرى: " نَظُنُّهُ" (١) وأكثر ما يستعمل في الشرِّ. وقال بعضهم: لا يقال إلَّا في الشرِّ. وقيل: بل يقال فيهما؛ وهذا الحديث يدل عليه، وقوله في ﷺ: "أَبَنُوا أَهْلي وأبَنُوهُمْ" (٢) أي: اتَهَمُوهم وذَكَرُوهم بالسُّوء، وفي رواية الأصيلي (٣): " أَبَّنُوا" بتشديد (٤) الباء (٥)، وكلاهما (٦) صواب. قال ثابت: التَّأْبِينُ: ذكر الشيء وتتبعه. قال الشاعر: فرَفَّعَ أَصْحَابِي المَطِيَّ وأَبَّنُوا (٧)

(١) مسلم (٢٢٠١). (٢) البخاري (٤٧٥٧)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة، ولفظه: "أَبَنُوا أهلي وَايْمُ الله ما علمت على أهلي من سوء وأَبَنُوهُم بِمَنْ". (٣) هو عبد الله بن إبراهيم، أبو محمد، الإمام شيخ المالكية عالم الأندلس، كتب بمكة عن أبي زيد الفقيه "صحيح البخاري"، وله كتاب "الدلائل" في اختلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي، قال القاضي عياض: قال الدارقطني: حدثني أبو محمد الأصيلي، ولم أر مثله. توفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. انظر ترجمته في: "ترتيب المدارك" ٤/ ٦٤٢، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٥٦٠ (٤١٢)، "شذارت الذهب" ٣/ ١٤٠. (٤) في (ظ، س): (بشد). (٥) انظر: اليونينية ٦/ ١٠٧. (٦) في (د): (وكله). (٧) صدر بيت للراعي النميري عجزه: هُنيدة فاشْتاق العُيونُ اللوامح انظره في "ديوانه" ص ٤٣، وإليه نسبه غير واحد.

1 / 166