د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
وأما اسمه جعفر وكنيته أبو عبد الله وقيل أبو اسماعيل وله ألقاب أشهرها الصادق، ومنها الصابر والفاضل والطاهر.
وأما مناقبه وصفاته فتكاد تفوت عدد الحاصر ويحار في أنواعها فهم اليقظ الباصر، حتى أن من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى صارت الاحكام التي لا تدرك عللها والعلوم التي تقصر الافهام عن الاحاطة بحكمها تضاف إليه وتروى عنه.
وقد قيل إن كتاب الجفر الذي بالمغرب ويتوارثه بنو عبد المؤمن هو من كلامه ((عليه السلام)) وان في هذا لمنقبة سنية ودرجة في مقام الفضائل علية.
وهذه نبذة يسيرة مما نقل عنه: قال مالك بن أنس: قال جعفر يوما لسفيان الثوري: إذ أنعم الله (تعالى) عليك بنعمة فأحببت بقاءها فأكثر من الحمد والشكر عليها، فإن الله (عز وجل) قال في كتابه: لئن شكرتم لأزيدنكم وإذا استبطأ الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله (عز وجل) قال في كتابه: استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين يعني في الدنيا ويجعل لكم جنات في الآخرة.
يا سفيان إذا أحزنك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة.
وقال ابن أبي حازم: كنت عند جعفر بن محمد إذ جاء آذنه فقال: سفيان الثوري بالباب فقال: ائذن له، فدخل فقال له جعفر: يا سفيان إنك رجل يطلبك السلطان قم فاخرج غير مطرود، فقال سفيان: حدثني حتى اسمع وأقوم، فقال جعفر: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) قال: «من أنعم الله عليه نعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزنه أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله».
مخ ۲۸۴