268

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

صبروا قال: الغرفة الجنة بما صبروا على الفقر في الدنيا.

وروى أبو حمزة الثمالي عنه أنه قال في قوله (عز وجل) وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ، قال: بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا.

وقال خالد بن أبي الهيثم: قال أبو جعفر محمد بن علي: ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله (عز وجل) وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، وما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة، فإن الله يكفر بها بحور الخطايا، ولو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار.

وروى الاصمعي عن أبي جعفر قال: سمعته يقول لابنه: يا بني إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، إنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق.

قال عروة بن عبد الله: سألت أبا جعفر عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق سيفه.

قال: فقلت له: وتقول الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال: نعم الصديق، نعم الصديق، إنه صدق جدي محمدا فيما جاء به عن الله (عز وجل) فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا ولا في الآخرة.

وقال جابر الجعفي: قال لي أبو جعفر محمد بن علي: يا جابر بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا وينالون من أبي بكر وعمر ويزعمون اني آمرهم بذلك، كذبوا فأبلغهم اني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله (عز وجل) بولائهم! لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن استغفر لهما وأترحم عليهما.

وقال افلح مولى ابي جعفر: خرجت مع محمد بن علي حاجا فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته فقلت: بأبي

مخ ۲۷۹