264

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

وردها وقال له ((عليه السلام)): قد رأى الله مكانك فشكرك ولكنا أهل بيت إذا أنفذنا شيئا لم نعد فيه، وأقسم عليه فقبلها.

وقال رجل لسعيد بن المسيب ما رأيت احدا أورع من فلان- لرجل سماه- فقال له سعيد: هل رأيت علي بن الحسين؟ قال: لا قال:

وما رأيت احدا أورع منه.

وقال الزهري: لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين، وما رأيت أحدا أفقه منه.

وقال طاوس: رأيت علي بن الحسين ساجدا في الحجر فقلت:

رجل صالح من أهل بيت طيب، لأسمعن ما يقول: فأصغيت اليه فسمعته يقول: عبدك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك بفنائك فقيرك بفنائك. فو الله ما دعوت بهن في كرب إلا كشف عني.

وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة وتهيج الريح فيسقط مغشيا عليه.

وكان يوما خارجا فلقيه رجل فسبه فثارت إليه العبيد والموالي فقال لهم: مهلا، كفوا، ثم أقبل على ذلك الرجل وقال: ما ستر عليك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحى الرجل فألقى إليه علي خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم. فكان الرجل بعد ذلك يقول:

اشهد أنك من أولاد الرسل.

وكان عنده ((عليه السلام)) اضياف فاستعجل خادما له بشواء كان في التنور، فأقبل الخادم مسرعا فسقط السفود من يده على رأس بني لعلي بن الحسين تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام- وقد تحير الغلام واضطرب- أنت حر، فإنك لم تعتمده، وأخذ في جهاز ابنه ودفنه.

ومنها أنه دخل على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل محمد يبكي فقال له علي: ما شأنك؟ قال: علي دين فقال له: كم هو

مخ ۲۷۴