د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
سنة، وبعد وفاة والده ((عليه السلام)) إلى وقت وفاته عشر سنين.
الفصل الثاني عشر: في وفاته ((عليه السلام)):
مرض أربعين يوما فقال في بعض الأيام: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرج، فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإني لم أصب بمثلها.
وروى الحافظ أبو نعيم ((رحمه الله)) بسنده في حليته عن عمير بن إسحاق قال: دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده، فقال:
يا فلان سلني قال: لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك. قال: ثم دخل ثم خرج إلينا فقال: سلني قبل أن لا تسألني قال: بل يعافيك الله ثم نسألك، قال: لقد ألقيت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم اسق مثل هذه المرة. ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه، فقال: يا أخي من تتهم قال: لم؟ لتقتله؟ قال: نعم قال: إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا وإلا يكن فما أحب أن يقتل في بريء. ثم قضى ((رضي الله عنه)) لخمس خلون من ربيع الأول من سنة تسع وأربعين للهجرة، وقيل خمسين وصلى عليه سعيد بن العاص فإنه كان يومئذ واليا على المدينة، ودفن بالبقيع وكان تحته إذ ذاك جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي، فذكر أنها سمته والله أعلم بحقيقة ذلك.
وكان لقضاء الشهور التي ولي فيها ((عليه السلام)) الخلافة انقضاء خلافة النبوة، فإن بها كان استكمال ثلاثين سنة وهي التي ذكرها رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) فيما نقل عنه: الخلافة بعدي ثلاثون ثم تصير ملكا أو كما قال (صلوات الله عليه وسلامه).
مخ ۲۴۵