د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
((رضي الله عنه)) قال: رأيت رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وكان الحسن بن علي ((عليه السلام)) يشبهه.
وعن أنس ((رضي الله عنه)) قال لم يكن أحد أشبه برسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) من الحسن بن علي ((عليه السلام)).
وعن علي ((عليه السلام)) قال: الحسن أشبه برسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه به فيما كان أسفل من ذلك.
ومنها ما رواه البخاري ((رضي الله عنه)) بسنده في صحيحه يرفعه إلى أبي عقبة بن الحارث قال: صلى أبو بكر ((رضي الله عنه)) العصر ثم خرج يمشي ومعه علي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله أبو بكر ((رضي الله عنه)) على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي؛ وعلي ((عليه السلام)) يضحك.
الفصل السادس: في علمه ((عليه السلام)):
كان الله (عز وجل) قد رزقه الفطرة الثاقبة في إيضاح مراشد ما يعانيه ومنحه الفطنة الصائبة لإصلاح قواعد الدين ومبانيه، وخصه بالجبلة التي درت لها أخلاف مادتها بصور العلم ومعانيه ومرت له أطباء الاهتداء من نجدي جده وأبيه، فحبي بفكرة منجية نجاح مقاصد ما يقتفيه وقريحة مصحبة في كل مقام يقف فيه، ثم اكتنفه الاصلان الجد والأب وفي المثل السائر: إن ولد الفقيه نصف الفقيه وكان يجلس في مجلس رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ويجتمع الناس حوله ويتكلم بما يشفي غليل السائلين ويقطع حجج القائلين. وروى الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي ((رضي الله عنه)) في تفسيره المسمى بالوسيط ما يرفعه بسنده أن رجلا قال:
دخلت مسجد المدينة فإذا أنا برجل يحدث عن رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) والناس حوله فقلت: أخبرني عن شاهد ومشهود قال:
نعم أما الشاهد فيوم الجمعة وأما المشهود فيوم عرفة، فجزته إلى آخر
مخ ۲۳۰