د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
ومنه ما أورده الحافظ أبو نعيم بسنده في حليته عن أبي بكرة قال:
كان النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) يصلي بنا فيجيء الحسن وهو ساجد وهو صغير حتى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعا رفيقا فلما صلى قالوا: يا رسول الله إنك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد فقال: «إن هذا ريحانتي من الدنيا وإن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح [به] بين فئتين من المسلمين».
ومنها ما أخرجه الترمذي أيضا في صحيحه يرويه بسنده عن أنس ((رضي الله عنه)) قال: سئل رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) أي أهل بيتك أحب إليك قال: «الحسن والحسين» وكان يقول لفاطمة (رضي الله) عنها «ادعي إلي ابني» فيشمهما ويضمهما إليه.
ومنها ما أخرجه الإمامان البخاري ومسلم ((رضي الله عنهما)) منهما بسندهما الى أبي هريرة ((رضي الله عنه)) قال: خرجت مع رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى مخبأ وهو المخدع فقال: «أثم لكع، أثم لكع» يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)):
«اللهم إني أحبه وأحب من يحبه» وفي رواية أخرى «اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه».
قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)).
ومنها ما رواه الترمذي في صحيحه بسنده عن أسامة بن زيد ((رضي الله عنه)) قال: طرقت النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج وهو مشتمل علي شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه فكشفه فإذا
مخ ۲۲۸