د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
الأحد ثالث ليلة ضربه من سنة أربعين للهجرة، فيكون عمره خمسا وستين سنة وقيل بل كان ثلاثا وستين سنة وقيل بل كان ثماني وخمسين سنة وقيل بل كان سبعا وخمسين سنة.
وأصح هذه الأقوال هو القول الأول فإنه عضده ما نقل عن معروف أنه قال: سمعت من أبي جعفر محمد بن علي الرضا ((سلام الله عليهما )) يقول قتل علي وله خمس وستون سنة فهذه مدة عمره.
وأما تفصيل قتله فقد نقل أنه ((عليه السلام)) لما فرغ من قتل الخوارج وأخذ في الرجوع إلى الكوفة سبقه عبد الرحمن بن ملجم المرادي إلى الكوفة يبشر أهلها بهلاك الشراة الخوارج، فمر بدار من دور الكوفة فيها جمع فخرج منها نسوة فرأى فيهن امرأة يقال لها قطام بنت الاصبغ التميمي بها مسحة من حسن، فنظر إليها فوقعت في قلبه فقال لها: يا جارية أيم أنت أم ذات بعل؟ فقالت: بل أيم ثم قال لها: فهل لك في زوج لا تذم خلائقه فقالت: نعم ولكن لي أولياء أشاورهم، فتبعها فلما عاودها قالت: إن أوليائي أبوا أن ينكحوني إياك إلا على ثلاثة آلاف درهم وعبد وقينة قال: لك ذلك قالت: وشرط آخر فقال: وما هو هذا الشرط قالت: قتل علي بن أبي طالب فاسترجع وقال: ويحك ومن يقدر على قتل علي وهو فارس الفرسان؟ فقالت: لا تكثر علينا أما المال فلا حاجة لنا فيه، ولكن قتل علي فهو الذي قتل أبي فقال لها: أما قتل علي فلا ولكن إن رضيت مني أن أضرب عليا بسيفي ضربة فعلت فقالت:
قد رضيت فاترك سيفك عندي رهينة، فدفع إليها سيفه وانصرف فلما قدم علي ((عليه السلام)) الكوفة واستقبله الناس يهنئونه بالظفر بالخوارج ودخل المسجد، فصلى فيه ركعتين ثم صعد المنبر وخطب الناس وقال ما تقدم ذكره في فصل كرامته ثم دخل منزله.
فلما كان الليلة التي تقدم ذكرها خرج من منزله لأجل صلاة
مخ ۲۲۲