210

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

مستوعرا عند المتأدبين، ومهد مطلوبا من حقيقة الإيمان مستعذبا عند المقربين.

وقال ((عليه السلام)): إذا أقبلت الدنيا فأنفق منها فإنها لا تفنى، وإذا أدبرت فأنفق منها فإنها لا تبقى وأنشد:

لا تبخلن بدنيا وهي مقبلة

فليس ينقصها التبذير والسرف

وإن تولت فأحرى أن تجود بها

فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف

وقوله:

إذا جادت الدنيا عليك فجد بها

على الخلق طرا إنها تتقلب

فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت

ولا البخل يبقيها إذا هي تذهب

وقوله ((عليه السلام)):

أصم عن الكلم المحفظات

وأحلم والحلم بي أشبه

وإني لأكره بعض الكلام

لئلا أجاب بما أكره

إذا ما اجتررت سفاه السفيه

علي فاني إذا أسفه

فكم من فتى يعجب الناظرين

له السن وله أوجه

وقوله ((عليه السلام)):

أتم الناس أعلمهم بنقصه

وقمعهم لشهوته وحرصه

فلا تستغلن عافية بشيء

ولا تسترخصن داء لرخصه

وقوله وقد دخل عليه الاشعث بن قيس فوجده قد أثر فيه صبره على العبادة الشديدة ليلا ونهارا فقال: يا أمير المؤمنين إلى كم تصبر على مكابدة هذه الشدة؟ فقال الأشعث: فما زادني على أن قال لي:

اصبر على مضض الإدلاج في السحر

وفي الغدو إلى الطاعات في البكر

إني رأيت وفي الايام تجربة

للصبر عاقبة محمودة الأثر

وقل من جد في شيء يؤمله

فاستشعر الصبر إلا فاز بالظفر

مخ ۲۱۹