د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
ومما نقل عنه ((عليه السلام)) من المنهاج البديع والازدواج الصنيع ما جمع بلاغة التصحيف وبراعة التأليف:
غرك عزك فصار قصار ذلك ذلك فاخش فاحش فعلك فعلك بهذا تهدا والسلام.
ومما نقل عنه ((عليه السلام)) في هذا المقام ما هو أفصح وضعا وأرجح نفعا وأبلغ لأنواع البلاغة والفصاحة جمعا قوله: العالم حديقة سياجها الشريعة والشريعة سلطان تجب له الطاعة والطاعة سياسة يقوم بها الملك والملك راع يعضده الجيش والجيش أعوان يكفلهم المال والمال رزق تجمعه الرعية والرعية سواد يستعبدهم العدل والعدل أساس به قوام العالم.
وعنه مما يعد من مقصود هذا المقام من هذا الأسلوب وينضد في عقود أقسام المرام المطلوب ما ذكره في حكم الأحكام المشروعة في قسمي المرغوب والمرهوب قوله: أوجب الله الإيمان تطهيرا من الشرك والصلاة تنزيها من الكبر والزكاة سببا للرزق والصيام ابتلاء للاخلاص والحج تقوية للدين، والجهاد عزا للإسلام والأمر بالمعروف مصلحة للخلق والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء وصلة الرحم منماة للعدد والقصاص حقنا للدماء وإقامة الحدود إعظاما للمحارم وحرم الزنا تصحيحا للانساب وشرب الخمر تحصينا للعقول والسرقة حفظا للاموال واللواط تكثيرا للنسل والكذب تشريفا للصدق، وشرح الشهادات استظهارا على الجاحدين والسلام أمانا للخائفين والأمانة نظاما للامة والطاعة تعظيما للامامة.
القسم الثاني: من كلامه المنظوم ((عليه السلام))
قد تقدم في الفصل الأول شيء من شعره ونظمه اقتضى مضمون ذلك الفصل إيراده فيه، فما حاجة إلى إعادته في الفصل فإن إعادة الشيء ركاكة وتكراره لغيره مزيد مقصد سماجة فنورد ما عداه قوله:
مخ ۲۱۵