د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
رائعة فانتظر أخواتها، الغيبة جهد العاجز، رب مفتون بحسن القول فيه، ما لابن آدم والفخر أوله نطفة وآخره جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه، الدنيا تغر وتضر وتمر، إن الله (تعالى) لم يرضها ثوابا لأوليائه ولا عقابا لأعدائه، وإن أهل الدنيا كركب بيناهم حلوا إذ صاح صائحهم فارتحلوا، من صارع الحق صرعه، القلب مصحف البصر، التقى رئيس الأخلاق، ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله، كل مقتصر عليه كاف، الدهر يوما يوم لك ويوم عليك فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فلا تضجر، من طلب شيئا ناله أو بعضه، الركون إلى الدنيا مع ما يعاين منها جهل والتقصير في حسن العمل مع الوثوق بالثواب عليه غبن والطمأنينة إلى كل احد قبل الاختبار عجز والبخل جامع لمساوئ الأخلاق، نعم الله على العبد مجلبة لحوائج الناس إليه فمن قام لله فيها بما يجب عرضها للدوام والبقاء ومن لم يقم [فيها بما يجب] عرضها للزوال والفناء، الرغبة مفتاح النصب والحسد مطية التعب، من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه، من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الاحمق بعينه، العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى، رسولك ترجمان عقلك وكتابك أبلغ ما ينطق عنك، الناس ابناء الدنيا ولا يلام الرجل على حب أمه، الطمع ضامن غير وفي والأماني تعمي أعين البصائر، لا تجارة كالعمل الصالح ولا ربح كالثواب ولا قائد كالتوفيق ولا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم ولا ورع كالوقوف عند الشبهة، ولا قرين كحسن الخلق ولا عبادة كأداء الفرائض ولا عقل كالتدبير ولا وحدة أوحش من العجب ومن أطال الأمل أساء العمل.
وسمع ((عليه السلام)) رجلا من الحرورية يقرأ ويتهجد، فقال: نوم على يقين خير من صلاة في شك، إذا تم العقل نقص الكلام، قدر الرجل على قدر همته، قيمة كل امرئ ما يحسنه، المال مادة الشهوات الناس أعداء ما جهلوا، أنفاس المرء خطاه إلى أجله.
مخ ۲۰۳