190

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

زاهدا حتى تكون متواضعا، ولا تكون حليما حتى تكون وقورا، ولا يسلم لك قلبك حتى تحب للمؤمنين ما تحب لنفسك، وكفى بالمرء جهلا أن يرتكب ما نهي عنه وكفى به عقلا أن يسلم الناس من شره، فأعرض عن الجهل وأهله واكفف عن الناس ما تحب أن يكف عنك، واكرم من صافاك وأحسن مجاورة من جاورك وألن جانبك واكفف الأذى واصفح عن سوء الأخلاق، ولتكن يدك العليا ان استطعت ووطن نفسك على الصبر على ما أصابك وألهم نفسك القنوع واتهم الرجاء وأكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان ولا تتنافس على الدنيا ولا تتبع الهوى وتوسط في الهمة تسلم ممن يتبع عثراتك ولا تكن صادقا حتى تكتم بعض ما تعلم احلم عن السفيه يكثر أنصارك عليه، عليك بالشيم العالية تقهر من يناوئك، قل الحق وقرب المتقين واهجر الفاسقين وجانب المنافقين ولا تصاحب الخائنين.

وقال ((عليه السلام)): قل عند كل شدة لا حول ولا قوة إلا بالله تكف بها، وقل عند كل نعمة الحمد لله تزدد منها، وإذا أبطأت عليك الأرزاق فاستغفر الله يوسع عليك، عليك بالحجة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج ولا تردك عن منهج، الناس ثلاث: عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة وهمج رعاع، [مفتاح الكرم التقوى] ومفتاح الجنة الصبر ومفتاح الشرف التواضع ومفتاح الغنى اليقين، من أراد أن يكون شريفا فليلزم التواضع، عجب المرء بنفسه احد حساد عقله الطمأنينة قبل الحزم ضد الحزم [المغتبط من حسن يقينه].

وقال ((عليه السلام)): اللهو يسخط الرحمن ويرضي الشيطان وينسى القرآن، عليكم بالصدق فإن الله مع الصادقين، المغبون من غبن دينه، جانبوا الكذب فإنه يجانب الإيمان والصادق على سبيل نجاة وكرم والكاذب على شفا هلك وهون، قولوا الحق تعرفوا به واعملوا الحق تكونوا من أهله، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ولا تخونوا من خانكم وصلوا من قطعكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم، وأوفوا إذا

مخ ۱۹۹