د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
ژانرونه
لزوم من لا غنى له عنه طرفة عين، وإن حرمته هلك وإن جاوزته إلى الفقه والعبادة فهو الحظ، وإن أصل العقل العفاف وثمرته البراءة من الآثام، وأصل العفاف القناعة وثمرتها قلة الأحزان، وأصل النجدة القوة وثمرتها الظفر، وأصل العقل القدرة وثمرتها السرور ولا يستعان على الدهر إلا بالعقل ولا على الأدب إلا بالبحث ولا على الحسب إلا بالوفاء ولا على الوقار إلا بالمهابة ولا على السرور إلا باللين ولا على اللب إلا بالسخاء ولا على البذل إلا بالتماس المكافأة، ولا على التواضع إلا بسلامة الصدر وكل نجدة تحتاج إلى عقل وكل معرفة تحتاج إلى التجارب وكل رفعة تحتاج إلى حسن أحدوثة وكل سرور يحتاج إلى أمن وكل قرابة تحتاج إلى مودة وكل علم يحتاج إلى قدرة وكل مقدرة تحتاج إلى بذل، ولا تعرض لما لا يعنيك بترك ما يعينك فرب متكلم في غير موضعه قد أعطبه ذلك.
وقال ((عليه السلام)): لا تسترشد إلى الحزم بغير دليل العقل فتخطئ منهاج الرأي فإن أفضل العقل معرفة الحق بنفسه وأفضل العلم وقوف الرجل عند علمه وأفضل المروءة استبقاء الرجل ماء وجهه وأفضل المال ما وقي به العرض وقضيت به الحقوق.
وقال ((عليه السلام)): على العاقل ما لم يكن مغلوبا أن لا يشغله شغل عن أربع ساعات فساعة يرفع فيها حاجته إلى ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يقضي فيها بحاجته إلى إخوانه الذين يصدقونه عن عيوبه وينصحونه في أموره، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذته مما يحل ويجمل به، وإن هذه الساعات هي عون على الساعات الأخر.
وقال ((عليه السلام)): على العاقل أن لا يكون شغله إلا في ثلاث خصال: إما تزود لمعاده أو مرمة لمعاشه أو لذة في غير محرم، وأعلى الاشياء اصلا وأحلاها ثمرة صالح الأعمال وحسن الادب وعقل
مخ ۱۸۴