د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

محمد بن طلحه الشافعي d. 652 AH
162

د خواستونو غوښتنې په آل رسول کې ګټې

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

أني حليف السيف وخدين الرمح، ولكنه قد آيس من الحياة أو أنه ليطمع طمعا كاذبا ثم حمل على علي ((عليه السلام)) فحمل عليه علي ((عليه السلام)) وضربه ضربة قتله والحقه بأصحابه القتلى، واختلط القوم فلم يكن إلا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم وقد كانوا أربعة آلاف فما أفلت منهم إلا تسعة أنفس، رجلان هربا إلى ارض خراسان إلى أرض سجستان فيها نسلهما إلى الآن، ورجلان صارا إلى عمان فيها نسلهما إلى الآن، ورجلان صارا إلى اليمن فيها نسلهما إلى الآن، وهم الذين يقال لهم الإباضية، ورجلان صارا إلى بلاد الجزيرة إلى موضع يسمى السن والبوازيج، وإلى شاطئ الفرات وصار رجل إلى تل يقال له تل موزن. وغنم اصحاب علي ((عليه السلام)) منهم غنائم كثيرة وقتل من أصحاب علي ((عليه السلام)) قيل رجلان وقيل تسعة بعدة من سلم من الخوارج المارقين، وهي من جملة كرامات علي ((عليه السلام)) فإنه قال نقتلهم ولا يقتل منا عشرة ولا يسلم منهم عشرة وسيأتي ذلك إن شاء الله مفصلا في فصل كراماته.

فلما قتل بعضهم على بعض ولم يبق منهم سوى التسعة المنهزمين، فقال علي ((عليه السلام)): التمسوا المخدج فالتمسوه فلم يجدوه، فقام علي ((عليه السلام)) بنفسه حتى أتى ناسا وقد قتل بعضهم على بعض قال: أخروهم فوجده مما يلي الأرض فكبر علي ((عليه السلام)) ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله وقد تقدم القول في ذلك.

قال أبو الوضى: فكاني انظر إليه حبشي عليه قريطق احدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعرات مثل شعرات ذنب اليربوع.

وهذا أبو الوضى هو عباد بن نسيب القيسي تابعي يروي هذا القول عنه أبو داود في مسنده.

فهذا تلخيص مواقفه ((عليه السلام)) في منازلة الطوائف المتبعة تضليل أهوائها، ومقابلة الناكثين والقاسطين والمارقين بقيامه في مقاتلتها

مخ ۱۷۱