بحسب القوة العقلية البشرية ، والتنبيه على أن الوصول الى كنه هذا الباب ، مما لا سبيل للخلق ، إلى معرفته.
ويدخل فيه : بيان أن العالم الجسماني ، هل هو واحد ، أم لا؟
والقسم السادس : الكلام في مراتب الأرواح المقدسة وبيان درجات الملائكة الروحانيين والكروبيين على اختلاف درجاتها.
والقسم السابع : الكلام في حقيقة المكان والزمان وتفصيل القول فيهما.
والقسم الثامن : الكلام في النبوة وشرح حقيقتها. واختلاف مذاهب الناس فيها. وتقرير ما في كل واحد من تلك المذاهب من الوجوه المقوية والوجوه الطاعنة.
والقسم التاسع : (الكلام ) (1) في كيفية اكتساب الصفات الفاضلة التي معها تصير النفس من جملة السعداء الأبرار ، لا من زمرة الأشقياء الفجار.
والقسم العاشر : الكلام في المعاد الروحاني والجسماني. وشرح صفات كل واحد من هذين القسمين.
وهاهنا آخر الكلام في العلم الإلهي.
ونسأل الله المعونة والتوفيق في الوصول إلى هذه المطالب العالية ، والمقاصد المقدسة بحسب القوة البشرية ، والطاقة الإنسانية.
وهذا تمام الكلام في المقدمة.
مخ ۶۴