86

المصون په ادب کې

المصون في الأدب

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٤ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
وأنشد: وساقيتي كأْس الصبا وسقيتها ... رقاق الثنايا عذبة المتريَّقِ وخمصانةٍ تفترُّ عن متنسِّقٍ ... كنّوْر الأقاحي طيِّبِ المتذوّقِ إذا مضَغَتْ عد امتتاع من الكرى ... أنابيبَ من عُودِ الأراك المخلِّقِ سَقَتْ شَعَثَ المسواك ماءَ غمامة ... فضيضًا بجاديّ العِراق المروّقِ بعد امتتاع: بعد ارتفاع. يقال متع النهار وأمتع، إذا ارتفع وطالت من وقت طلوع الشمس مدّته. والمخلّق: الذي قد علق به الخلوق والطّيب من يدها ويكون المخلقَّ المملَّس. والفضيض: أول ما سال من الغمامة. وترك ذكر الشراب لعلم المخاطب به. أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرني البلعيّ قال: أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال:

1 / 88