جيسن والجوقة
جيسن :
أيتها النسوة الواقفات قريبا من هذا البيت، خبرنني هل في البيت ميديا التي قامت بهذه الأعمال المروعة، أم هل لاذت بالفرار؟ لا بد لها أن تختفي في الأعماق تحت الأرض، أو تطير بأجنحة خفيفة خلال مرتفعات الهواء، وإلا سقطت عليها النقمة شديدة من أجل البيت المالك . هل خيل لها الوهم أنها ستفر آمنة بغير عقوبة بعدما تقتل ملوك هذه البلاد؟ ولكنها لا تعنيني كما يعنيني ولداي، فإن النقمة ستحل بها من أولئك الذين أساءت إليهم. إنما أتيت كي أنقذ حياة طفلي، خشية أن يوقع أقرباء الملك على رأسيهما العقوبة من أجل جريمة القتل التي ارتكبتها أمهما التي ليس في قلبها تقوى.
الجوقة :
ما أشقاك يا جيسن، إنك لا تعرف إلى أي حد بلغت بك الأرزاء، وإلا ما قلت هذا.
جيسن :
ماذا؟ هل تقصد أن تقتلني كذلك؟
الجوقة :
لقد لقي ولداك حتفهما على يد أمهما.
جيسن :
ناپیژندل شوی مخ