مسرحيات یوربديز

محمود محمود d. 1450 AH
110

مسرحيات یوربديز

مسرحيات يوربديز

ژانرونه

لن يمسني أحد إلا وتقطرت منه الدموع. فاطردني بنفسك من هنا، إن كان هذا ما تريد.

ثيسيوز :

سأفعل، إن كنت لا تصدع بما أمرتك، فإنني لا تأخذني الرحمة إذ أقصيك.

هبوليتس والجوقة

هبوليتس :

أراه لا ينثني عن عزمه، وا شقوتاه! حقا إني لأعرف مصيري، ولكن لا سبيل لي إلى الإفصاح. يا ابنة لاتونا الطاهرة، إنك أعز الآلهة لدي، فرافقيني حيثما حللت، ورافقيني في منفاي، فلا بد لنا أن نهجر بروج أثينا الشامخة. وداعا أيها المكان الذي كان أركثيوز يحكمه في يوم من الأيام. وداعا أيها الوطن الحبيب. وداعا تروزين، أيها البلد الذي يغص بالمتع التي تستهوي شبابنا الغض وتحببنا في الإقامة بين ظهرانيك. لن أراك بعد اليوم، ولن أوجه إليك بعد اليوم خطابا. تعالوا أيها الشباب، يا رفاق لهوي إبان مقامي هنا، تعالوا ودعوني الوداع الأخير وسددوا خطاي فوق أراضيكم، فإنكم لن تروا من بعدي رجلا أطهر مني قلبا، وإن كان أبي يرى غير ذلك.

الجوقة

الفرقة الأولى :

إذا ركب «سوء الحظ» العاتي سنانا لقناته كي يجرح بها قلبي، هرعت إلى قدرة الله الواقية بفؤاد ضارع وفكر عميق، وتلاشت بعدئذ كل أحزاني. وبهذه العقيدة المقدسة التي عليها نشأت يمد الأمل إلي يده التي تبعث في النفس السكون. ولكن إذا مثلت مناظر الحياة الحقة قوية أمام عيني، خارت قواي وتلاشت عزيمتي. إن الحظ والقدر - كالريح المتقلبة - يلعبان بالمرء ويبعثان في نفسه اليأس والضجر.

الفرقة الثانية :

ناپیژندل شوی مخ