وهناك من الأدلة ما يشير إلى أن هذه المسرحية قد مثلت عقب قصة «السبعة ضد طيبة»؛
لقد قام بتمثيل هذه الدراما ثلاثة ممثلين عاملين وممثل واحد صامت. وهناك من يرى أن
تختلف هذه القصة عن سابقاتها على أن أشخاصها ليسوا أبطالا، بل آلهة من عالم
وجدير بالذكر فيما نحن بصدده ما كتبه العلامة أندريو
Andrieux ؛ إذ يقول عن هذه القصة: «إن أيسخولوس كان يرمي بقصته هذه إلى
كان أيسخولوس يهدف إذن إلى عدة أفكار هامة، إحداها اجتماعية تتجلى أولا في محاولته
(8) مسرحية «الأوريستيا»
إن مجموعة الأوريستيا تعتبر آخر مؤلفات أيسخولوس، وهي الدليل على بلوغه الذروة في
كان أيسخولوس يقول إن الآلهة حكماء، والبشر الذين لا يخافونهم، أولئك المقترفون لأعظم
Hubris )، يتعلمون
ناپیژندل شوی مخ