أيها الحلم الحي الذي أضأت ظلام نومي،
ما أوضح ما حذرتني من قبل بتلك المصيبة!
وأنتم، أيها المستشارون، ما أخف تفسيركم!
ومع ذلك، فبما أنكم نصحتموني بالصلاة، فقد نويت أولا: أن أنادي آلهة
أعلم أن ما حدث، حدث؛ ورغم هذا، فسأقدم ذبيحة أملا في أن يأتي الزمن
وفي تلك الأثناء، يجب عليكم أن تتشاوروا، فيما
يختص بخسارتنا الحالية،
مع مستشارين أمناء آخرين، فإذا رجع ابني وأنا غائبة،
فهونوا عليه الأمر، وأوصلوه إلى البيت بسلام،
لئلا يعمل اليأس على تراكم حزن فوق حزن. (تخرج أتوسا مع الخدم والرسول.)
ناپیژندل شوی مخ