مع أنها يحتمل أن تكون الرؤية بمعنى العلم وتشبيهه برؤية القمر مبالغة في الإخبار عن الوضوح. (68).
السادس : البارئ ليس في جهة ، خلافا للكرامية. (69) لنا أنه لو كان في جهة للزم أحد امور ثلاثة : إما حلوله في كل جهة وهو باطل بالإجماع ، أو في جهة دون جهة وهو ترجيح من غير مرجح ، أو كون الجهات مختلفة بالحقيقة وهو باطل بالضرورة.
راجع الرسالة ص 84 طبع صيدا.
مخ ۷۱