186

مسلک په اصولو دین کې

المسلك في أصول الدين

البحث الثالث

في الطريق إلى تعيين الإمام

وقد اختلف في ذلك فقالت الإمامية : لا طريق إلى تعيينه إلا النص والمعجز. وقال بعض الطوائف : زيادة على ذلك بالاختيار ، وأضافت الزيدية (41) من بينهم قسما آخر وهو الدعوة إذا كان الداعي فاطميا.

لنا وجوه : الأول : إن العصمة معتبرة في الإمام ولا يعلمها إلا علام الغيوب ، فلا طريق إلى من حصلت له إلا النص. لا يقال : لم لا يجوز أن يكل الله سبحانه تعيينه إلى المكلفين لمعرفته أنهم لا يختارون إلا المعصوم. لأنا نقول : إن بين الله سبحانه لنا ذلك كان كالنص الدال على عينه أو صفته

مخ ۲۱۰