مسلک په اصولو دین کې

ابن حسن محقق هلی d. 676 AH
181

مسلک په اصولو دین کې

المسلك في أصول الدين

العهد إليه.

وأما كونه أفضل فاعلم أن الأفضلية تقال على وجهين [الأول] بمعنى أنه أكثر ثوابا في الآخرة ، والثاني أنه أرجح في الامور التي هو مقدم فيها كالعلم والشجاعة حيث كان حاكما مقدما في الحروب داعيا إليها.

أما القسم الأول : فالدليل على اعتباره وجوه :

الأول : الإمام معصوم فيجب أن يكون أفضل. أما الاولى فقد تقدم بيانها ، وأما الثانية فاجماعية ، أما عندنا فلأنا نثبت الأمرين ، وأما عند الباقين فلانتفائهما. (31)

الثاني : الإمام أعلم الامة فيكون أفضل ، أما الاولى فسيأتي بيانها ، وأما الثانية فبقوله تعالى : ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) (32) ولأن العلم فضيلة موجبة للثواب فيكون تزايدها موجبا لازدياده.

** الثالث :

الطاعات ، وذلك اللطف إنما يتم باجتهاده وقبوله للقيام بأعباء (33) الإمامة ، فيكون راجحا على المكلفين في تكليفه ، فيجب أن يكون

قال الشيخ الطوسي ره : كل من قال من شرط الإمام كونه معصوما قال هو أكثرهم ثوابا ولا أحد من الامة فرق بين المسألتين. تمهيد الاصول 361.

مخ ۲۰۵