مسلک په اصولو دین کې

ابن حسن محقق هلی d. 676 AH
134

مسلک په اصولو دین کې

المسلك في أصول الدين

وأما ما تضمنه الكتاب العزيز وكثير من الأخبار من ما ظاهره وقوع المعصية ، فمحمول على ضرب من التأويل ، لأن لا يتناقض الأدلة. ولنذكر طرفا من ما نسب إلى أفاضل الأنبياء ليكون الجواب عنه معينا عن ما نسب إلى غيرهم.

كقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى ) (5).

وقوله في قصة نوح : ( إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق ). وقوله تعالى مجيبا : ( إنه ليس من أهلك ) (6).

وقوله في قصة إبراهيم : ( واغفر لأبي إنه كان من الضالين ) (7).

وقوله : ( هذا ربي ) (8) تارة عن النجم ، وتارة عن القمر ، وتارة عن الشمس.

وفي قصة موسى : ( إن هي إلا فتنتك ) (9).

وفي قصة عيسى : ( وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) (10) مع علمه بكفرهم ، وأن الكافر لا يغفر له.

وفي قصة محمد : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) (11).

مخ ۱۵۶