د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
الثاني:
عروض جديدة قدمتها فرقة عكاشة ولم يمثلها جوق الكوميدي من قبل، وشارك فيها أيضا عزيز عيد، ومنها: «الطواف حول الأرض»، «حادثة جرنجوار مع الملك لويس الحادي عشر» ترجمة عزيز عيد، «اليد السوداء» تعريف محمد توفيق، «الفرسان الثلاثة» تأليف إسكندر ديماس وتعريب ميخائيل بشارة، «الميت الحي» لمحمد لبيب أبي السعود، «مصرع الزباء» تأليف محمد عبد المطلب،
64 «زفاف النوتي».
65
الثالث:
عروض فودفيلية، خاصة بجوق الكوميدي العربي، وقدمتها فرقة عكاشة، ومنها: «خلي بالك من أميلي» تأليف جورج فيدو تعريب أمين صدقي، «الزوج ذو الوجهين»، «المدموازيل جوزيت مراتي»، «الابن الخارق للطبيعة»، «عندك حاجة تبلغ عنها»، «حماتان على رجل واحد» أو «مباغتات الطلاق»، «يا ستي ماتمشيش كده عريانة»، «القرية الحمراء» تعريب أمين صدقي.
66
وكمثال لموضوعات المسرحيات الجديدة لفرقة عكاشة في هذا الموسم نجد مسرحية «الميت الحي»، تأليف محمد لبيب أبي السعود أمين الكتبخانة الخديوية، تدور أحداثها حول الشيطان، وكيف يزين الشهوات للناس وذلك من خلال وسوسته لإحدى السيدات التي تحاول إيقاع طبيب مستقيم في حبائلها، فقامت بادعاء المرض ومن ثم أرسلت له خادمتها، وعندما حضر حاولت أن تستميله باسم الحب، ولكنه قاوم. وقبل انصرافه طلبت منه أن يحضر إلى حفلة ستقيمها في منزلها، وبعد يومين نجد الطبيب مريضا في منزله حيث دب الحب في قلبه، وأصبح لا يقوى على العمل من شدة تفكيره في هذه السيدة، وازدادت عاطفته حتى مات. وعندما دفن جاءه الشيطان واتفق معه أن يعيده إلى الحياة ليعيش حبه من جديد مع هذه المرأة، بشرط إذا نفخ في بوق معين ثلاث مرات، لا بد له أن يعود إلى قبره مرة أخرى، فيوافق الطبيب وتعود إليه الحياة. ويذهب الشيطان مع الطبيب إلى إحدى الحانات، وفيها نجد الشيطان يوسوس للحاضرين، فهو في هذا الركن يوسوس للمقامرين، فيقتل أحدهما الآخر، ثم يوسوس لضابط الشرطة فيأخذ الضابط رشوة مقابل ترك القاتل ... إلخ هذه الأفعال. وفي النهاية يذهب الطبيب إلى حفلة السيدة ويتبادل معها لذة الحب والغرام، وفي أثناء ذلك يسمع نفخات البوق الثلاث، فيعلم أن متع وشهوات الحياة ما هي إلا لحظات قصيرة، وفي النهاية يلبي النداء ويعود إلى قبره. وتنتهي المسرحية.
67
غلاف مسرحية «الميت الحي».
ناپیژندل شوی مخ