د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
3
الشيخ سلامة حجازي.
ويعتبر غناء الشيخ سلامة حجازي - كما قلنا في موضع سابق - السبب الأول في ازدهار فرقة إسكندر فرح طوال تاريخها الفني، وكان سلامة يعلم هذا علم اليقين، وقد حاول في عام 1897 ترك الفرقة بحجة المرض ولكنه تراجع.
4
ولعله أراد وقتئذ أن يكون فرقة مستقلة به ولكنه لم يستطع، ومن ثم أخذ يعد العدة لهذا الانفصال الذي جاء عام 1905؛ ليبدأ سلامة حجازي بداية فنية تاريخية جديدة، وليكتب في تاريخ المسرح المصري السطور الأولى لميلاد أول فرقة مسرحية مصرية كبرى.
5
ترك الشيخ سلامة حجازي فرقة إسكندر فرح، وبدأ تكوين فرقته المسرحية بصورة فعلية في فبراير 1905، وذلك بسبب خلاف وقع بينه وبين قيصر فرح، وكانت نتيجة هذا الخلاف خروج الشيخ سلامة من الفرقة. وقد ذهب إسكندر فرح إلى محامي الشيخ وكتب خطاب الانفصال قائلا فيه:
عزتلو أفندم حضرة الفاضل محمد بك صادق المحترم. بناء على طلب سعادتكم إعطاء ورقة تعلن ما أفدتمونيه من أن حضرة الشيخ سلامة حجازي سيترك الشغل في الجوق في 14 فبراير سنة 1905 صار تحرير هذه بمعلوميتي برغبة حضرة الشيخ المومأ إليه وتقديمها لحضرتكم أفندم. كاتبه إسكندر فرح: 19 يناير سنة 1905.
6
وقبل يوم واحد من الانفصال رسميا وزع الشيخ سلامة إعلانا عن بداية فرقته الجديدة، وعزمه على تمثيل مسرحية «صلاح الدين الأيوبي» بمسرح حديقة الأزبكية يوم 16 فبراير، وقال في الإعلان أيضا: «وقد بذلت لذلك وقتا طويلا وجهدا عظيما، وأنفقت مالا وفرته من سهر الليالي ومن تعب التمثيل. كل ذلك توصلا لتحقيق أمنية عمومية أدبية أقصد بها خدمة البلاد والأمة.»
ناپیژندل شوی مخ