238

د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

ژانرونه

وكان من المقرر أن تمثل عليه مسرحيتها الجديدة «أفديه».

صالة فتحية أحمد

ولدت مطربة القطرين فتحية أحمد سري عام 1908، بحي الأنفوشي بالإسكندرية. وبدأت التألق الفني وهي في سن العاشرة من عمرها، حيث كان يتسابق مديرو الفرق المسرحية للاتفاق معها على الغناء بين الفصول، وخصوصا الفرق المسرحية الشامية.

الاحتفال العظيم بعيد شم النسيم.

أما تألقها الغنائي المسرحي، فقد وصل ذروته في عام 1918، عندما التحقت بفرقة نجيب الريحاني بتياترو الإجبسيانة، حيث اشتركت بالغناء في مسرحيات: «حمار وحلاوة»، «ولو»، «أم أحمد». وفي نفس العام اشتركت أيضا بالغناء في مسرحيات نادي التمثيل العصري، ومنها: «السقا»، «إلا بلاش»، «جه يكحلها»، «الضحية». وفي عام 1919 انضمت إلى فرقة أمين عطا الله وكاميل شامبير بتياترو الماجستيك، حيث اشتركت في غناء مسرحية «نعيما». وفي عام 1920 انضمت إلى فرقة أمين صدقي وعلي الكسار، واشتركت في غناء وتمثيل مسرحية «راحت عليك» وفي عام 1921 قامت بأدوار البطولة في مسرحيات فرقة منيرة المهدية، بدلا من منيرة التي تركت الفرقة بسبب مشاكلها مع زوجها محمود جبر. ومن هذه المسرحيات: «كلام في سرك»، «أدنا»، «التالتة تابتة»، «الكابورال سيمون». وفي عام 1925 انضمت فتحية إلى فرقة أمين صدقي ونجيب الريحاني، حيث قامت ببطولة مسرحيات: «قنصل الوز»، «مراتي في الجهادية»، «بنت الشبندر». وفي عام 1926 اشتركت بالغناء في مسرحية «ليلة كليوباترا» لفرقة عكاشة. وفي عام 1927 مثلت دور كليوباترا في مسرحية «كليوباترا ومارك أنطوان» لفرقة منيرة المهدية، كما شاركت بتختها الموسيقي في الغناء بين فصول مسرحية «الإمبراطور» لفرقة فاطمة رشدي.

6

صورتان لفتحية أحمد.

وكان هذا العمل هو آخر عهد لها بالتمثيل والغناء المسرحي في هذه الفترة، حيث اتجهت بعد ذلك إلى العمل الغنائي في الكازينوهات والصالات، وذلك في أواخر عام 1927، ومنها كازينو البوسفور، وصالة بديعة مصابني.

7

وفي عام 1933، وبعد احتجاب طويل عن الفن كونت فتحية أحمد فرقة مسرحية استعراضية، وافتتحت بها صالة مكشوفة بالكوبري الإنجليزي، أطلقت عليها «حديقة فتحية»، وفيها عرضت مسرحيات: «أشكرك»، «أنا المصري»، «النكتة البريئة» لمحمد إسماعيل. هذا بالإضافة إلى استعراض «افتتاح كوبري الخديو إسماعيل» وهذه الأعمال كان من تلحين إبراهيم فوزي، وبطولة فتحية أحمد.

ناپیژندل شوی مخ