د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
ويعتبر أهم موسم لماري منصور هو موسم 1934-1935، حيث افتتحت فيه كازينو البسفور بميدان محطة باب الحديد، وكانت تقوم بإدارته مع امتثال فوزي.
وفي هذا الكازينو قدمت فرقتها مسرحيات: «خمسة وخميسة»، «أستاذ البيانو»، «إسبتالية المجاذيب»، «الحبصبطول»، «الحدق يفهم»، «حاجة تفلق»، «الجهل نور»، «آدي العينة»، «أولاد العز»، «اللي ما يشتري يتفرج»، «التأمين على الحياة»، و«قلبي عندك» لصالح سعودي، و«500 فدان» لأمين صدقي، و«سمكري الحظ» لمحمد البيه. كما قدمت ماري منصور إسكتشات: «شارع الكورنيش»، «متحف الشمع»، «زفة عروسة الفلاحين»، «الإسعاف»، «دين مصر»، «يا ننا نامي»، «مدام كنج كنج»، «رومية آخر ساعة»، «عشاق القمر»، «البوكس»، «فيضان النيل»، «الحب الإسبانيولي»، «يا ولاد الإيه»، «مملكة الشياطين»، «المتنزهات العمومية»، «اللي يلعب بالنار»، «مكتب كل شيء»، و«على البلاج» لأمين صدقي، و«بدر البدور»، «الحبيب المهاجر»، «عشاق القمر» لصالح سعودي، و«متحف الشمع» لمحمود الناصح. وأخيرا قدمت استعراضين، هما: «مدرسة النكت»، «هيق هيق». وهذه الأعمال من تمثيل وغناء: ماري منصور، امتثال فوزي، عبد اللطيف جمجوم، عبد العزيز أحمد، أحمد عبد الله، محمود عقل، حكمت فهمي، حورية، زيزي، جينا، كوثر، حكمت كامل، أديل، فيتا، برفيكيتو، كيرا.
3
صالة المطربة ملك
بدأت المطربة ملك - واسمها الحقيقي زينب محمد الجندي - كمغنية، ثم تألقت في الغناء مع تختها الموسيقي في عام 1925 عندما كانت تغني الطقاطيق والأدوار بين فصول مسرحيات فرقة عكاشة، وبالأخص مسرحية «الميت الحي» وفي ديسمبر 1925، اشتركت بالغناء في مسرحيات فرقة الجزايرلي وفوزي منيب بمسرح البسفور. وفي سبتمبر 1926 انضمت كمطربة وممثلة في فرقة أمين صدقي، حيث قامت ببطولة عدة مسرحيات على مسرح سميراميس بشارع عماد الدين، ومنها: «الكونت زقزوق»، «مملكة العجائب»، «عصافير الجنة». وبعد ذلك انفصلت عن الفرقة بسبب تأخر أمين صدقي في دفع راتبها، ومن ثم عادت إلى تختها لتغني الطقاطيق بكازينو البوسفور، وتحيي حفلات الجمعيات الخيرية، ومنها جمعية المواساة الإسلامية، وكان يطلق عليها في ذلك الوقت «مطربة العواطف».
4
اتجهت المطربة ملك بعد ذلك إلى تكوين فرقة خاصة بها للغناء والتمثيل المسرحي، وكانت تقدم أعمالها على مسرح البوسفور عام 1930، وظلت فيه مدة طويلة، حتى تركته وبدأت تعرض على مسرح برنتانيا عام 1940، حيث قدمت مسرحيات: «الطابور الأول»، «طرزان يجد أم أحمد»، «مايسة»، «مدام بترفلاي»، والعملان الأخيران لبيرم التونسي، ومن إخراج فؤاد الجزايلي، ومن تمثيل حسين صدقي. كما قامت ملك في هذه الفترة ببطولة فيلم «العودة إلى الريف» من إخراج أحمد كامل مرسي.
وبعد ذلك استأجرت ملك لفرقتها قطعة أرض كانت مملوكة للأميرة شويكار، وأقامت عليها مسرحا أطلقت عليه «مسرح أوبرا ملك»، وهو يقع في شارع خليج الخور المتفرع من شارع عماد الدين، وافتتحته يوم 10 / 1 / 1941 بأوبريت «عروس النيل»، تأليف محمود تيمور، ومن إخراج زكي طليمات، ومن تمثيل: صلاح نظمي، عبد البديع العربي، كامل أنور. وعلى هذا المسرح قدمت فرقتها العديد من المسرحيات، ومن أشهرها مسرحية «بنت بغداد»، تأليف بيرم التونسي، هذا بالإضافة إلى مسرحيات: «أميرة ومملوك»، «سعدى»، «سفينة الغجر»، «طباخة بريمو»، «درية»، «روميو وجوليت»، «حاوي إفرنجي»، «جواهر»، «الحب الأول»، «عشاق بالجملة»، «ليالي شهرزاد»، «حلويات»، «زينة»، «بلبل»، «بنت السلطان».
وهذه الأعمال كانت من تأليف: محمود تيمور، صالح جودت، بيرم التونسي، عبد الحميد كامل، السيد زيادة، عبد العليم خطاب. وكانت من تلحين ملك نفسها، ومن إخراج فؤاد الجزايرلي، زكي طليمات، حسن حلمي ، ومن تمثيل: محسن سرحان، السيد بدير، عبد المنعم إسماعيل. وظلت ملك تعمل في المجال الفني حتى توقفت نهائيا عام 1952، بعد حريق القاهرة الذي دمر مسرحها تدميرا كاملا.
5
ناپیژندل شوی مخ