د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
وفي صيف هذا الموسم انتقلت فرقة ببا إلى كازينو مونت كارلو بالشاطبي بالإسكندرية، تحت إدارة عبد العزيز محجوب، حيث قدمت ابتداء من 13 مايو 1937 مسرحيات: «الدنيا بخير»، «الملافظ سعد»، «جوز هالة»، «فالح» لعبد النبي محمد، و«ماعلش يوليوس قيصر » لأبي السعود الإبياري، و«التلفزيون» لمحمد إسماعيل. و«ليلة الدخلة» لأمين النابكي وعبد النبي محمد. وإسكتشات: «عرايس الربيع»، «معرض باريس»، و«حول الأرض»، «نعيما» لعبد النبي محمد، و«عفاريت موديل 1937»، «رحمة ونور»، «اختلاط الجنسين»، «ذوي العاهات» لأمين صدقي، و«محضر خير» لمحمد مصطفى، و«عقبالكم» لمحمود حسني، و«التعداد» لمحمد إسماعيل. وهذه الأعمال من تلحين سيد مصطفى ومحمود الشريف، ومن تمثيل وغناء: ببا عز الدين، عبد النبي محمد، محمد عبد المطلب، حسين المليجي، نعمات المليجي، محمد إدريس، عايدة، فيفي، كريمة أحمد، سارة.
7
وفي أكتوبر 1937 افتتحت ببا موسم 1937-1938 بكازينو بديعة مصابني بشارع عماد الدين تحت إدارة أنطوان عيسى، وفيه قدمت مسرحيات: «يا بلاش»، «اصطلحنا»، «الغيرة مرة»، «فتح عينك»، و«جرس الخطر» لأمين صدقي، و«أبو زيد»، «عرسان للبيع» للإبياري، و«القصر المسحور»، «جه يكحلها» لمحمد مصطفى، و«مين فيهم» لعبد الفتاح عزو، و«مدرسة الرقص» لإميل عصاعيصو، و«يا ضنايا»، «جراند أوتيل» لمحمد إسماعيل. وإسكتشات: «الزهور»، «بروفة جنرال»، «غرام ألف صنف»، «درس نحوي»، و«من رضي بقليله عاش» لجميل أمين، و«هوايين» لمحمود الشريف، و«الأمير زاريو» لمحمد إسماعيل. واستعراضات: «المواصلات»، «حمام الهنا»، و«آمنت بالله»، «وحوي يا وحوي» لمحمد مصطفى. وهذه الأعمال من تلحين: سيد مصطفى، فريد غصن، محمود الشريف، عزت الجاهلي. ومن تمثيل وغناء: فتحية محمود، سيد سليمان، صفية حلمي، سميرة أمين، ببا عز الدين، عبد النبي محمد، موسى حلمي، عفيفة إسكندر، أنصاف محمد، سيد بهنسي، لونا، أليس، هجران هانم.
8
وإذا نظرنا إلى بعض موضوعات الأعمال المسرحية التي كانت تقدمها فرقة ببا عز الدين؛ سنجد مسرحية «القصر المسحور» لمحمد مصطفى تدور حول سجين هارب اسمه رزق اختفى في قصر مهجور، حيث يلتقي برجل آخر هارب من حماته التي حولت حياته إلى جحيم لا يطاق. وبعد فترة من اختفائهما في هذا القصر يظهر لهما في الظلام حارس القصر وهو من الجان، ومن خلال الحوار يعرض عليهما الحارس بعض فتيات حسان، فيوافقان على ذلك، ثم يقوم الحارس ببعض الحركات السحرية، وفي لحظات تظهر نسوة عجائز، فيوقعن الرعب في قلب الهاربين . وبعد مواقف كوميدية كثيرة تتبدل النسوة العجائز بفتيات صغيرات، وتنتهي المسرحية.
أما مسرحية «جرس الخطر» لأمين صدقي، فتدور حول يوسف أفندي ناظر محطة قطار غزة، وكانت له ابنة جميلة تدعى بلانش، وكان قد خطبها رستم أفندي، ولكن والدها رفض أن يزوجها له. وفي يوم ما ترك يوسف المحطة وذهب لقضاء عمل شخصي له؛ لأن القطار القادم في ذلك الوقت لا يقف في محطة غزة. ويشاء القدر أن أحد المسافرين على هذا القطار كان لا يحمل تذكرة، وأراد أن ينزل في محطة غزة، فدق جرس القطار مما جعل السائق يقف بالقطار في المحطة، وتشاء الظروف أن مفتش السكك الحديدية كان من ركاب هذا القطار، فنزل في المحطة يبحث عن ناظرها كي يعاقبه على هذا الإهمال. وعندما يذهب إلى مكتب الناظر يرى بلانش فيعجب بها، وعندما يأتي الناظر يطلب المفتش منه يد ابنته بلانش بدلا من أن يوقع العقاب عليه. وتنتهي المسرحية بذلك.
تصريح وزارة الداخلية بتمثيل مسرحية «جرس الخطر».
أما مسرحية «مدرس الرقص» لإميل عصايصو، فتدور حول عزمي بك الذي يدير مدرسة للرقص وللألعاب الرياضية بمساعدة ابنته انشراح وابنة أخيه مكارم. وانشراح تحب فؤاد الموظف عند أبيها، كما أن مكارم تحب أيضا كامل أحمد الموظفين البسطاء. وبعد فترة يتقدم برعي للزواج من انشراح، وهو رجل كبير في السن، فيوافق عزمي، ولكن ابنته ترفض. وفي يوم ما يصل لكامل خطاب من أبيه يخبره بأنه كتب له ثروة كبيرة، فيتبرع كامل بجزء منها إلى فؤاد، وبذلك يوافق عزمي على زواج ابنته وابنة أخيه من كامل وفؤاد.
أما مسرحية «يا بلاش»، فتدور حول زوجة تخون زوجها، وفي يوم اللقاء مع العشيق تجعل خادمتها تعمل على السطح كي تنفرد بالعشيق في المنزل، وتجعل الباب مفتوحا كي يحضر العشيق. وفي هذا الوقت يحضر لص ويدخل إلى غرفة النوم، وأثناء سرقته لساعة ثمينة كانت موجودة في الدولاب يحضر العشيق فيختفي اللص في الدولاب. وبعد فترة قصيرة يحضر الزوج ، فتقوم الزوجة بإخفاء العشيق في الدولاب أيضا. وفي الدولاب يتفق اللص مع العشيق على الهرب بالساعة مقابل عدم إبلاغ الزوج بعلاقته مع زوجته. وعندما يترك الزوجان الغرفة يهرب اللص من على سطح المنزل، ولكن الخادمة تفلح في الإمساك به، وعندما يحضر البوليس يظهر العشيق ويتضح الأمر للزوج فيطلق زوجته.
وإذا نظرنا إلى موضوعات الإسكتشات التي قدمت في هذا الموسم؛ نجد إسكتش «من رضي بقليله عاش» لجميل أمين يدور حول كثرة المشاحنات الزوجية بين خميس وزوجته، بسبب كثرة طلباتها وعدم قيامه بشراء ما تتمناه. وفي يوم يحضر الزوج ويخبر الزوجة بأنه اشترى ورقة يانصيب ويأمل في أن تكسب الجائزة الأولى. وأخذ الزوجان يحلمان بهذا المكسب، وماذا يفعلان بهذا المال، فقال الزوج أنه سيتزوج بهذا المال فتاة جميلة فقامت الزوجة على الفور بتمزيق ورقة اليانصيب كي تحرم الزوج من أحلامه.
ناپیژندل شوی مخ