د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
32
بعد عودة الفرقة أطلقت بديعة اسم «مسرح الهمبرا» على صالتها بشارع عماد الدين، وعلى هذا المسرح قدمت في شتاء هذا الموسم مسرحيات: «الرفق بالأسماك»، «الكوكب العالمي»، «ليلة غرام» لأبي السعود الإبياري، واستعراضات: «أفراح الشعب» للإبياري، و«لوعتي» لمحمود فهمي إبراهيم، وإسكتش «الكرسي الكهربائي» لأبي السعود الإبياري، ومنولوج «بدول بدول» لزكي إبراهيم، و«البوسة» لأمين صدقي. وهذه الأعمال من إخراج بشارة واكيم، وتلحين عزت الجاهلي وفريد غصن، ومن تمثيل: عبد الحليم القلعاوي، محمود التوني، حكمت فهمي، مرجريت صغير، سارة، أحمد عبد الله، حسين المليجي، نعمات المليجي، إسماعيل ياسين، ليلى الشقراء.
33
أما في صيف هذا الموسم فقدمت بديعة بكازينو الكوبري الإنجليزي، تحت إدارة أنطوان عيسى، مسرحيات: «يا أنا يا هو»، «الدور الثالث»، «شاي بالصودا»، «الحب التلاميذي»، «سكر وعربدة» لأبي السعود الإبياري، بالإضافة إلى مسرحيات: «جوابات غرامية»، «شارع اللطافة»، «ممنوع البصبصة». وقدمت أيضا استعراضات: «كتالوج الرقص » لأمين صدقي، و«غانيات البلاج»، «أقابلك فين» لبيرم التونسي، و«الحب في الليل» لأمين حسني، بالإضافة إلى استعراضات: «ملكات الجمال»، «الكيمونو»، «حياة الأرتست»، «الغازات الخانقة»، «ليالي طرابلس». وقدمت أيضا إسكتشات: «بنات مردين» لبيرم التونسي، «نقابة النعنشة»، «ب25 قرش». وأخيرا قدمت منولوجي: «النور الأحمر» لأبي السعود الإبياري، و«تخاصمني بزفة» لمحمود التوني. وهذه الأعمال من تلحين فريد غصن وعزت الجاهلي، وحسن سلامة.
34
وإذا نظرنا إلى أحد موضوعات الإسكتشات التي قدمت في هذا الموسم، سنجد إسكتش «ب 25 قرش» تظهر فيه الفتيات مقنعات ويبعن في المزاد، والثمن الأساسي هو 25 قرشا لكل عروسة. وتتولى بديعة مهمة الدلالة فتعرض الفتيات وتقوم بعملية المزاد. وبعد أن عرضت بضع فتيات، جاءت بالممثل حسين إبراهيم وهو مقنع ويلبس ملابس الفتيات، وعرضته في المزاد. ولكن الجمهور تنبه على الفور إلى هذا الغش، فبدلا من أن يرتفع المزاد انخفض الإقبال عليه. وخشيت بديعة الاستمرار في هذه المناقصة لئلا تضطر أخيرا إلى دفع شيء من عندها، فأرسلت نظرة استنجاد إلى الممثل فهمي أمان، الذي كان مندسا بين الجمهور فصعد بالمزاد، وبينما هو يقول علي بسبعة وعشرين كشف حسين إبراهيم عن وجهه، وإذا بفهمي أمان يصيح «علي الطلاق ما أخدها»، ولكنه أرغم على أخذها بالقوة.
وفي شتاء موسم 1938-1939 استطاعت بديعة مصابني أن تستأجر مسرح الماجستيك بشارع عماد الدين، وأن تحوله إلى صالة متنوعة، أطلقت عليه اسم «كازينو وكباريه بديعة»، حيث يعمل الكازينو من بداية الليل حتى منتصف، ثم يبدأ الكباريه عمله من منتصف الليل حتى الصباح. وعلى هذا المسرح قدمت فرقة بديعة مسرحيات: «بشرة خير» و«جراح الحب» لأبي السعود الإبياري، واستعراض «صحوة كليوباترا»، من تمثيل: بديعة مصابني، فتحية محمود، تحية كاريوكا.
35
ومسرحية «بشرة خير» تدور حول سندس الرجل الغني الذي يحب جاريته لؤلؤة التي تبادله الحب أيضا، وبمرور الوقت يتعرض سندس إلى الإفلاس مما يضطر إلى بيع لؤلؤة، فتقع من نصيب الأمير برمب. وعندما يشتد شوق سندس للؤلؤة يحتال على الأمير ليعمل عنده ، فيستخدمه الأمير رئيسا لحراسه. ويحاول سندس بكل الطرق أن ينفرد بلؤلؤة ولكن دون جدوى. فيحاول إقناع الأمير أن الأعداء على وشك الهجوم على الإمارة، ولا بد من خروجه لملاقاتهم، ويصدق الأمير هذا الأمر، ويخرج ولكنه يعود بعد يوم واحد ليكتشف الحقيقة، فيأمر بحبس سندس ولؤلؤة، وفي النهاية يفرج عنهما ويعتق لؤلؤة لتتزوج من سندس.
وفي صيف هذا الموسم قدمت فرقة بديعة بكازينو الكوبري الإنجليزي مسرحيتي: «نبيه جدا»، و«عريس بروشتة» لأبي السعود الإبياري، واستعراضي: «السيرك العالمي»، و«باريس في مصر» لأبي السعود الإبياري أيضا. وهذه الأعمال من تلحين عزت الجاهلي، وتمثيل: بديعة مصابني، بشارة واكيم، عفيفة إسكندر، فتحية شريف، زينات صدقي.
ناپیژندل شوی مخ