د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې

سید علی اسماعیل d. 1450 AH
224

د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

ژانرونه

28

وكمثال للموضوعات التي قدمتها الفرقة في هذا الموسم نجد مسرحية «صندوق العجائب» تدور أحداثها حول ساحر هندي اخترع صندوقا عجيبا يطلع الناس على مستقبلهم. وأول من تعرض لهذا الصندوق شاب وخطيبته طلبا من الساحر رؤيتهما في المستقبل، فخرج من الصندوق رجل كهل وامرأة عجوز في هيئة شحاذين، وهنا يغضب الشاب وخطيبته ويتركان الساحر. ثم يحضر للساحر رجل شامي وزوجته، وتطلب الزوجة من الساحر أن يريها مفاجأة زوجها في عيد ميلادها المقبل، فتخرج من الصندوق امرأة جميلة تنادي الزوج بيا حبيبي، وتذكره بموعده معها الذي يوافق يوم عيد ميلاد زوجته، فيهرب الزوج وتجري وراءه الزوجة. وأخيرا تحضر للساحر فتاة رياضية، رفضت خطابا كثيرين لعدم ميلها إليهم، وتطلب من الساحر أن يريها الخطيب المجهول الذي ستوافق عليه في المستقبل، فيخرج من الصندوق كلب؛ فتغضب الفتاة من الساحر وتتهمه بالنصب، وتنتهي المسرحية.

الصفحة الأولى من مسرحية «صندوق العجائب» المنسوخة.

أنهت بديعة موسمها الشتوي قبل موعده بفترة كبيرة، حيث قررت السفر إلى العراق وسوريا ولبنان طوال أشهر فبراير ومارس وأبريل، ومن ثم تعود لتبدأ موسمها الصيفي بالكازينو. ولكن هذه الرحلة لم تتم، وكانت بديعة قد وكلت عنها رسميا في إدارة الأمور أنطوان عيسى، الذي استغل هذا التوكيل فباع صالتها بشارع عماد الدين إلى ببا عز الدين بأبخس الأثمان؛ لذلك اضطرت بديعة أن تستغل هذه الفترة في العمل السينمائي والراحة أيضا كي يأتي موسم الصيف. وفي هذه الفترة مثلت بديعة في فيلم «الحل الأخير» مع سليمان نجيب وأمينة شكيب وسراج منير وراقية إبراهيم وعباس فارس وعبد الوارث عسر وحسن البارودي وروحية خالد. وكان الفيلم من إخراج عبد الفتاح حسن، وعرض يوم 19 / 4 / 1937 بسينما رويال.

29

عادت بديعة بعد هذا الانقطاع إلى كازينو الكوبري الإنجليزي، وافتتحت موسمها الصيفي في أول مايو 1937 بمسرحية «نينتي خالتي»، تلحين عزت الجاهلي، واستعراض «الحي الصيني»، تلحين فريد غصن ، وإسكتش «العلمو نورن». وهذه الأعمال كلها من تأليف أبي السعود الإبياري، وتمثيل بديعة مصابني وبشارة واكيم، بجانب الراقصات: تحية كاريوكا، ليلى الشقراء، تيتي.

30

وبعد نجاح الافتتاح أنهت بديعة هذا الموسم بمجموعة كبيرة من المسرحيات، منها: «فرع طنطا»، «بابا»، «المقرمش»، «الأستاذ حمص»، «على الطريقة الأمريكانية»، «ليلة مدهشة»، «السكرتير الخاص» لأبي السعود الإبياري، و«عربات النوم» لأمين صدقي. كما قدمت استعراضات: «غانيات الشرق» لزكي إبراهيم، «معرض باريس»، «العصر الحديث» لأمين صدقي، «نجوم الليل» لمحمود التوني، «زفة إبليس»، «بأقولك» لأحمد فريد، «عيد الجلوس»، «الدفاع الوطني»، «ليالي الملوك» لأبي السعود الإبياري. وإسكتشات: «مدرسة ليلية»، «جهاز ست الدار»، «بلاج الكوبري الأعمى» لأبي السعود الإبياري. وقام بتلحين هذه الأعمال فريد غصن وعزت الجاهلي. كما قام بتمثيلها: بديعة مصابني، بشارة واكيم، فيوليت صيداوي، إيزابيل ديمتري، حسين إبراهيم، عبد الحليم القلعاوي، ألفريد حداد، محمود التوني، أحمد عبد الله، حكمت فهمي، رفقي.

31

ومع بداية موسم 1937-1938 سافرت بديعة مع فرقتها في رحلة فنية إلى السودان، فعرضت أعمالها الفنية في الخرطوم وأم درمان والعطبرة. وتكونت فرقتها في هذه الرحلة من: ليلى الشقراء، حكمت فهمي، ماري جورج، تحية كاريوكا، ببا إبراهيم، بشارة واكيم، محمود التوني، حبيب الحاج.

ناپیژندل شوی مخ