د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
ومع بداية موسم 1936-1937 استأجرت بديعة مصابني مسرح برنتانيا لتعمل عليه بجانب صالتها بشارع عماد الدين. وتم افتتاح الموسم ببرنتانيا في الخامس من نوفمبر 1936 بمسرحية «دنيا تجنن»، تأليف أبي السعود الإبياري، وتلحين فريد غصن ومحمود الشريف، ومن تمثيل: بديعة مصابني، فتحية شريف، محمد كمال المصري «شرفنطح»، محمود التوني، ألفريد حداد، عبد الفتاح القصري، حسين إبراهيم. وظلت الفرقة تعرض هذه المسرحية لمدة أسبوعين.
24
ومسرحية «دنيا تجنن»
25
تدور حول أحد المرضى النفسيين، الذي يخرج بعد عشرين سنة من مستشفى المجاذيب، فيستقبله أحد الأصدقاء ويسير معه في رحلة استكشافية لما تم من تغيرات وتطورات في البلد طوال سنوات غيابه في المستشفى. وفي أثناء هذه الرحلة تحدث مواقف كوميدية كثيرة، تختلف فيها مشاعر المريض بين الرضا والخوف أمام التغيرات الكثيرة التي حدثت أثناء غيابه.
أما المسرحية الثانية التي قدمتها الفرقة ببرنتانيا فكانت «وراك وراك»، تأليف محمد مصطفى، تلحين فريد غصن ومحمود الشريف، وقامت بالاستعراض فيها بجانب أعضاء الفرقة فرقتا بريماس وجوني.
26
وكانت هذه المسرحية آخر مسرحية تقدمها الفرقة على مسرح برنتانيا، حيث قررت بديعة توجيه اهتمامها إلى صالتها بشارع عماد الدين؛ لذلك أجرت برنتانيا إلى بعض الفرق المسرحية الأخرى.
27
وفي صالة بديعة أعادت الفرقة في شتاء هذا الموسم مجموعة كبيرة من المسرحيات والإسكتشات والاستعراضات السابقة، كما أضافت إليها مجموعة جديدة من المسرحيات، منها: «صندوق العجائب»، «أصحاب الفيلا»، «هي وهو»، «تحفة»، «بتحب مين»، «عروسة بالمزاد»، «حنطور أفندي »، «الجبة المسحورة»، «حانوتي الأنس». كما قدمت استعراضات جديدة هي: «ليالي رمضان»، «ملك الجان»، «الشعراء»، «شباك التذاكر»، «السينما». كما قدمت إسكتشين جديدين هما: «البخت»، و«المولاوية».
ناپیژندل شوی مخ