د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې

سید علی اسماعیل d. 1450 AH
221

د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

ژانرونه

وفي فبراير 1935 سافرت بديعة بفرقتها في رحلة فنية إلى طرابلس وتونس والجزائر ومراكش. وكانت الفرقة متكونة من: نادرة، أحمد شريف، فريد غصن، أحمد الحفناوي، أحمد غانم، فهمي أمان، فريد الأطرش. وبعد نجاح كبير في بلاد المغرب العربي عادت الفرقة لتبدأ موسمها الصيفي بكازينو بديعة بإدارة أنطوان عيسى،

18

فأعادت منذ أوائل يولية 1935 بعض عروضها السابقة، كما أضافت مسرحيات جديدة، منها: «حمد الله على السلامة»، «رقصة الزيبق»، «السيكورتاه»، «إيه الحكاية»، «دار بديعة»، «بتنجان الفن»، و«حرامي بالأجرة» لأبي السعود الإبياري. هذا بالإضافة إلى استعراضات: «الجمال الحب الحرب»، «البلاج المودرن»، «الزفة»، وأخيرا «متحف الشمع» لأبي السعود الإبياري. واختتمت الفرقة هذا الموسم بمسرحية «الدنيا بتلف» تأليف أبي السعود الإبياري أيضا، وإخراج موريس قصيري، وتلحين فريد غصن ومحمود شريف.

19

فريد غصن.

أنطوان عيسى.

بعد ذلك توقفت ملكة الاستعراض المسرحي بديعة مصابني فترة قصيرة عن إدارة صالتها؛ بسبب انشغالها ببعض الأفلام السينمائية، ومنها فيلم «ابن الشعب»، ومن ثم عادت إلى الصالة والكازينو مرة أخرى في مارس 1936، حيث قدمت في هذا الموسم تحت إدارة أحمد بيه مسرحيات : «أوعى تتكلم»، «غليوم وكليوباترا»، «ليلة الدخلة»، «السفيرة عزيزة »، «باريس ينتخب آلهة الجمال»، «سكرة يني»، «عش الغرام»، و«قلنا كده» لعبد النبي محمد، و«حجوج ومجوج» لمحمود التوني. كما قدمت إسكتشات: «سنارة الجنية»، «الطب الحديث»، «رعاة البقر»، «البلبل»، «العقل زينة»، «رومبة العشاق»، «بحر الغزال»، «الجندي المجهول»، و«الفلاحات المودرن» لأمين صدقي، و«فاميليا محترمة» و«آخر زمن» و«بيجامة البيه» لأبي السعود الإبياري، و«كف التمساح» لأحمد جمال الدين. وأغلب هذه العروض من تلحين عزت الجاهلي.

20

أبو السعود الإبياري.

ومنذ أغسطس 1936 بدأت بديعة تهتم بعروضها المسرحية، حيث أدخلت الأزجال والتلحينات المتنوعة، وخصصت لهما أشهر الكتاب والموسيقيين. وبدأ هذا الاهتمام في مسرحية «الشيطان شاطر»، تأليف محمود التوني، وأزجال محمود فهمي إبراهيم، وتلحين فريد غصن وعزت الجاهلي، ومن تمثيل: إبراهيم حمودة، تحية كاريوكا، سارة، كريمة أحمد. وكذلك كان الاهتمام بمسرحية «الجوز الأمريكاني»، تأليف أبي السعود الإبياري، تلحين فريد غصن. هذا بالإضافة إلى استعراضي «معرض الدجالين» و«سلطة مزيكة».

ناپیژندل شوی مخ