د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
32
وكمثال على موضوعات هذه المسرحيات نجد مسرحية «هارون الرشيد مع قوت القلوب وخليفة الصياد» تدور أحداثها - من خلال حكايات ألف ليلة وليلة - حول غيرة الملكة زبيدة من الجارية قوت القلوب لشغف الرشيد بها، فتنتهز فرصة خروجه للصيد وتضع لها مخدرا في شرابها، ثم تأمر عبدين بوضعها في صندوق وبيعه في السوق مغلقا بشرط ألا يفتحه المشتري إلا في بيته، ولا يخبر أحدا بما يجده فيه. وفي رحلة هارون الرشيد يلتقي عند نهر دخلة بخليفة الصياد الفقير، الذي يظن أن الرشيد زمار فيدعوه للعمل، على أن يقتسم معه ما يصيده من الأسماك. ويشارك في هذه اللعبة حاشية الرشيد التي كانت ترافقه، وبعد أن يعود الرشيد تخبره زبيدة بوفاة قوت القلوب، فيحزن عليها حزنا شديدا، وتفشل جميع الوسائل للتسرية عنه، حتى يحضر الصياد إلى القصر ويفلح في إزاحة الهم عن الرشيد، فيعطيه الرشيد مالا وفيرا، يذهب به الصياد إلى السوق ويستطيع في مزايدة شديدة أن يشتري الصندوق ويفتحه في بيته، فيجد قوت القلوب التي تحكي له الحكاية وترسله برسالة إلى الرشيد، وبالفعل يذهب الصياد إلى الرشيد ويخبره بالحقيقة، فيجزل له الرشيد العطاء، وتأتي قوت القلوب إلى القصر مرة أخرى، ويحاول الرشيد معاقبة زبيدة ولكن قوت القلوب تتشفع لها فيعفو عنها الرشيد.
ومن مسرحيات فرقة إسكندر في هذه الفترة أيضا مسرحية «ضحية الغواية» أو «شارلوت»، تأليف خليل كامل،
33
و«عايدة» لسليم خليل النقاش،
34
و«عظة الملوك» لبشارة كنعان،
35
و«العفو القاتل» لسليم ميخائيل فرنيني،
36
ناپیژندل شوی مخ