د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
122
موسم 1933-1934
بدأت منيرة هذا الموسم بالغناء لا بالتمثيل في مارس 1934، حيث كانت تلقي الأدوار والقصائد والمنولوجات والطقاطيق الغنائية، بكازينو البلدية بحلوان. وكانت تنتقل بتختها إلى بعض الأقاليم، ومثال على ذلك حفلتها الغنائية في شبين الكوم بمساعدة المطربين رمضان عكاشة وحسن محمد.
منيرة المهدية وسط تختها الموسيقي.
وفي أبريل عملت منيرة بكازينو البوسفور، فعرضت بعض المسرحيات الغنائية الخفيفة، مثل: «حاجب الظرف»، «رومية الحب»، «الدجالين»، تأليف يونس القاضي، وتلحين رياض السنباطي. وإسكتش «الزار والشيخ علي»، تأليف أمين صدقي، وتلحين داود حسني. وإسكتش «محكمة الحب»، تأليف نعيم مصطفى، وتلحين داود حسني. كما أعادت مسرحية «العذارى» في يونية 1934.
123
تقرير وزارة الداخلية عن مسرحية «حاجب الظرف».
ومسرحية «حاجب الظرف» تبدأ بشجار بين عبده الخادم وزينب الخادمة على من يرد فيهما على التليفون، ونفهم أن كلا منهما ينتظر من يكلمه رغم أن هذا الأمر مخالف لأوامر القاضي عثمان بك صاحب المنزل. ولكن الحقيقة تتضح أن زينب هي كاتمة أسرار منيرة هانم ابنة عثمان، وكانت منتظرة مكالمة تليفونية من حبيبها حسنين ابن شرفنطح حاجب القاضي. وفي نفس الوقت نجد أن عبده كاتم أسرار القاضي، وكان القاضي أمره بأن ينتظر بجانب التليفون؛ لأنه منتظر مكالمة مهمة من شرفنطح. ولكن التليفون يدق أكثر من مرة، فعندما يتصل حسنين يرد عبده فيغلق السماعة، وعندما يأتي شرفنطح ترد زينب فتغلقه ظنا منها أن النمرة غلط، وأمام هذا الخلط يحضر شرفنطح ويقابل القاضي لإنهاء بعض الأعمال. ثم نعلم أن شرفنطح يعطي دروسا في اللغة العربية لمنيرة، وأيضا ابنه حسنين يعطيها دروسا في الحساب، ويحضر حسنين ويتبادل الغرام مع منيرة التي تخبره بأن والدها يريد أن يزوجها من مرزوق بك، وهو رجل يكبر أباها بخمسة وعشرين سنة، فيتدخل شرفنطح في الأمر ويقوم بحيلة ناجحة كانت نتيجتها في النهاية زواج حسنين من منيرة.
وفي 27 / 7 / 1934 أعلنت جريدة «المقطم» عن بروجرام حفلات غناء وطرب من منيرة المهدية قبل سفرها إلى فلسطين والشام، وذكر الإعلان أن منيرة ستحيي حفلات غنائية في أغسطس 1934 برأس البر والمنصورة والمحلة الكبرى ودمنهور والإسكندرية وبور سعيد والسويس.
ختام
ناپیژندل شوی مخ