د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
بدأت فرقة منيرة هذا الموسم في أوائل أكتوبر 1919، وبصورة مشابهة للموسم الماضي، حيث أعادت تمثيل بعض المسرحيات القديمة. بعد ذلك بدأت في عرض أولى مسرحياتها الجديدة وهي «كلام في سرك» يوم 13 / 11 / 1919 بدار التمثيل العربي، وهي من تأليف الشيخ محمد يونس القاضي، وتلحين كامل الخلعي، وديكور مسيو لوريه رسام الأوبرا، ومن تمثيل: منيرة المهدية، أحمد فهيم، عبد المجيد شكري، أحمد حافظ، منسي فهمي، أبريز أستاتي، أستر شطاح، وردة ميلان، جميلة سالم، زكية إبراهيم، لطيفة أمين، زاهية لطفي. وخلاصة هذه المسرحية تتمثل في الدعوة إلى منافسة المصري للأجنبي، وشرح الطرق المؤيدة إلى إنشاء المصانع المصرية، وتمسك الفتاة بعفافها، وكيف تنهض بشعبها ووطنها، وذلك من خلال الحكمة والفكاهة.
32
أما المسرحية الجديدة الثانية فكانت «كلها يومين»، تأليف الشيخ محمد يونس القاضي أيضا، وتلحين الشيخ سيد درويش. وبالرغم من إعلان الفرقة عن تمثيلها منذ يناير، إلا أنها مثلتها في مايو 1920، ومن ثم تكرر تمثيلها عدة مرات.
33
ومسرحية «كلها يومين» ألفها يونس القاضي ضد الاحتلال الإنجليزي، وبصورة رمزية، حيث تدور أحداثها حول سعيد طالب الطب وشقيقته منيرة، وهما يعيشان سويا في مستوى اجتماعي لا بأس به، وتخدمها ماري الأجنبية ابنة الخواجة ماركو الأجزجي، وأيضا عم شاهين البواب المصري ابن البلد، أما الدكتور زكي فهو من الجيران المخلصين. ونجد الخواجة ماركو يحاول الاستيلاء على كل أملاك سعيد ومنيرة بلا مقابل، فيدفع ابنته ماري إلى مغازلة سعيد بغرض الزواج منه، وعندما يفشل في هذا الأمر يقوم بافتعال حريق في منزل سعيد، فيحرقه بما فيه من أوراق ومستندات، وبالأخص شهادة سعيد الدراسية. ويحاول التظاهر أمام سعيد ومنيرة بأنه متألم لهذه المصيبة، ويمنيهما بدفع بعض الأموال لهما كمساعدة منه، ولكن بشرط أن يكتب سعيد كمبيالة لحين الذهاب إلى البنك. وأمام الاحتياج يكتب سعيد الكمبيالة، ولكن ماركو يخدعه ويكذب عليه ويقول إن منيرة أخذت الأموال، وعندما تسأله منيرة يقول لها إن سعيد أخذ الأموال، وعندما يسأله شاهين يقول له إن سعيد جاء ببواب غيرك. وهكذا استطاع الخواجة الأجنبي طرد المصريين من دارهم. وبعد فترة طويلة نجد سعيد يبيع الفول والطعمية، ومنيرة تبيع الزبدة، وشاهين يبيع الشاي والقهوة. وفي النهاية يتخذون قرارا برفع قضية ضد الخواجة ماركو، ويستطيعون بهذا الاتحاد استرداد حقوقهم ووضع ماركو في السجن.
وتحت عنوان «كافحت الإنجليز بغنائي» قالت منيرة: «كان الشيخ يونس القاضي أثناء ثورة 1919 يمدني بكثير من الروايات الناجحة، التي كانت تدور حول كفاحنا ضد المستعمر البغيض، ولكن بطريق الغمز واللمز والتورية؛ لأن الرقابة التي وضعتها الإنجليز على ما تقدمه دور المسرح والسينما والملاهي في ذلك الوقت، كانت تحول دون مصارحة الإنجليز بكرهنا لهم فيما نقدمه من روايات وأغان. وفي ذلك قدمت على المسرح الذي كنت أعمل فيه - وهو دار التمثيل العربي - مسرحية اسمها «كلها يومين». وفي هذه المسرحية كنت أقوم بدور بائعة زبدة، فأحمل فوق رأسي وعاء به بضاعتي، فأسير بها منادية عليها بأغنية أقول فيها:
صابحة الزبدة
بلدي الزبدة
يا ولاد بلدي
زبدة يا ولدي
ناپیژندل شوی مخ