د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
وتكرر تمثيلها كثيرا في هذا الموسم.
223
إعلان مسرحية «علي بابا».
ومسرحية «علي بابا» تدور أحداثها في جو من حكايات ألف ليلة وليلة، حيث نجد علي بابا الذي يحب جاريته مرجانة، ولكنه لا يستطيع العيش في سعادة بسبب ديونه المتراكمة، خصوصا دينه لابن عمه قاسم، الذي يتصف بالبخل رغم ثرائه. وفي لحظة يأس يقرر علي بابا الانتحار، فيذهب إلى الغابة وقبل أن ينتحر تأتي مرجانة وتطلب منه أن يبيعها حتى يسدد دينه، ولكنه يرفض، فتذهب مرجانة يائسة. وفي هذه اللحظة تأتي عصابة من اللصوص، وتقف أمام مغارة في الغابة، ويصيح قائدها بعبارة: «افتح يا سمسم»، فيفتح باب المغارة. وفي أثناء ذلك كان علي بابا مختبئا خلف الشجرة، وقد عرف سر فتح باب المغارة، وبعد انصراف اللصوص قام علي بابا بدخول المغارة، فوجد فيها كمية كبيرة من المجوهرات، فحمل منها ما يستطيع حمله وذهب به إلى مرجانة. وبعد أيام لاحظ قاسم الثراء الفاحش الذي يتمتع به علي بابا، فبدأ يراقبه كي يعلم السر، وبالفعل استطاع قاسم أن يعرف سر المغارة.
غلاف بروجرام مسرحية «علي بابا».
وفي اليوم التالي ذهب قاسم إلى المغارة ودخلها، وحمل منها مجوهرات كثيرة، ولكنه لم يفلح في الخروج لأنه نسي كلمة السر. هنا تحضر العصابة وتقبض عليه، ويقرر رئيس العصابة قتله، ولكن أحد أفراد العصابة، وهو زريق، يطلب من الرئيس تولي هذه المهمة؛ لأنه في الماضي كان عاملا لدى قاسم، فقام الأخير بطرده لسبب تافه. ولكن قاسم أخذ في استرحام زريق، فوافق زريق على عتقه بشرط أن يصبح من العصابة، فيوافق قاسم الذي تغيب عن منزله وعن زوجته زبيدة أياما كثيرة، فظن الجميع أنه مات. وبعد أيام لاحظ رئيس العصابة أن أموال المغارة نقصت، فيعلم أن علي بابا هو الذي استولى عليها ، فتقوم العصابة بتدبير خطة لقتل علي بابا، وكان موعد التنفيذ هو يوم زفاف علي بابا على زبيدة زوجة قاسم. وفي اليوم المحدد استطاعت مرجانة أن تفسد خطة العصابة، وأن تنقذ علي بابا من الموت، وتعود زبيدة إلى زوجها قاسم بعد أن علمت بأنه على قيد الحياة، وتنتهي المسرحية بالقبض على العصابة وزواج علي بابا من مرجانة.
صورة من عرض مسرحية «علي بابا».
والمسرحية الجديدة الثانية كانت «المرأة الجديدة»، تأليف حسين توفيق الحكيم أيضا، وبدأ تمثيلها في أوائل نوفمبر 1926، وهي من تمثيل: علية فوزي، عمر وصفي، بشارة واكيم، عباس فارس، زكي عكاشة، عبد الحليم القلعاوي، أحمد فهيم، وردة ميلان، عفيفة خوري، عائدة حسن. وقد مثلت هذه المسرحية عدة مرات في هذا الموسم،
224
كما وجه النقاد نقدا عنيفا إلى مؤلفها توفيق الحكيم.
ناپیژندل شوی مخ