د مصر تر ١٩٣٥ م تخ پورې د غنايي تياتر ډلې د مسرح په سفر کې
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرونه
إلى الشرقيين عامة والمصريين خاصة، أدعوكم جميعا يا خير شعب، لا فرق بين كبير وصغير، فكلكم في الوطن سواء. تعالوا لتشاهدوا رواية بطل الشرق والتاريخ، أكبر شاهد على مسرح تياترو حديقة الأزبكية، يوم الثلاثاء 16 مارس ... باستعداد عظيم جوق عكاشة وشركاهم، الرواية المصرية السودانية، رواية المصلح الكبير المغفور له والي مصر «محمد علي باشا وفتح السودان.» في هذا اليوم يتجلى التاريخ أمام كل مشاهد لهذه الرواية، وفي هذا اليوم يعلم كل مصري أن من حقه المبادرة إلى التياترو، وليشترك في هذا المهرجان الوطني ... ويتخلل الرواية مقطوعات غنائية جميلة، من ربة الصوت الساحر، مغنية أرض مصر المقدسة، الآنسة «أم كلثوم». تغني كل ما يطرب ويشجي، تغني أجمل المغاني وأطرب الألحان، تغني فتستهوي القلوب وتخلب الألباب.
وأخيرا قالت جريدة «الأهرام» في 9 / 5 / 1926:
جوق عكاشة وشركاهم لأول مرة رواية «الثائرة» ... إنها أول رواية وضعت في الأخلاق ... وخير ما جادت به قرائح الروائيين ... ولكثرة حوادث الرواية ومفاجآتها ومدهشاتها ومضحكاتها ومبكياتها، وما يتخللها من المواقف المهمة، ستغني القوم بأجمل ما كان يغني به أسحق النديم في مجلس الخليفة الرشيد، الموسيقية الفنانة الآنسة «أم كلثوم». تغني فتجعل القوم سكارى من الطرب، وتحملهم على طلب الإعادة، تغني فتنسي المهموم همومه، والمحزون أحزانه، تغنيهم حتى يختلط الحابل بالنابل من لذيذ النغم، ويتساوى الجميع في موقف الأشجان، فلا نسمع إلا صرخات وتأوهات صادرة من أعماق القلوب، وتصفيق الاستحسان يصم الأذان.
215
المطربة أم كلثوم.
وإذا نظرنا إلى عروض الفرقة الخيرية في هذا الموسم، سنجدها تتمثل في عرض مسرحية «شمشون ودليلة» في 15 / 11 / 1925 لصالح الجمعية الخيرية للروم الكاثوليك، ومسرحية «ليلة كليوباترا» يوم 14 / 1 / 1926 لصالح نقابة كتبة وموظفي المصالح الأهلية، والفصل الأول من مسرحية «عبد الرحمن الناصر»، والفصل الثاني من مسرحية «ليلة كليوباترا» يوم 20 يناير لإعانة المنكوبين السوريين، ومسرحية «طيف الخيال» يوم 25 فبراير لصالح نادي الكشافة النوبية بالإسكندرية، ومسرحية «المشكلة الكبرى» يوم 22 أبريل لصالح الجمعية الخيرية الإسلامية، وأخيرا مسرحية «ليلة كليوباترا» في منتصف مايو 1926 لصالح جمعية تحسين حالة العمياوات بالزيتون.
216
أما عروض فرقة عكاشة في الأقاليم لهذا الموسم، فقد تمثلت في مسرحية «الناصر» ببني مزار في 29 / 1 / 1926، و«طيف الخيال» بميت غمر في 5 مارس، و«ليلة كليوباترا» بكوم أمبو في 18 مارس، وبأسيوط في 22 مارس، وببور سعيد يوم 29 مارس، و«شمشون ودليلة» ببور سعيد أيضا يوم 30 مارس 1926.
217
وفي هذا الموسم أعادت الفرقة تمثيل كثير من مسرحياتها السابقة، مثل: «صباح»، «هدى»، «اللؤلؤة»، «معروف الإسكافي»، «شمشون ودليلة»، «التوبة» أو «سالومي»، «المشكلة الكبرى»، «الزوبعة»، «العريس»، «خاتم سليمان»، «فتاة الأناضول»، «عائدة»، «آه يا حرامي»، «العمدة»، «السلطان قلاوون»، «24 ساعة»، «غانية الأندلس»، «عظة الملوك»، «محمد علي باشا وفتح السودان»، «سوسو هانم»، «الدنيا وما فيها».
ناپیژندل شوی مخ