أخرج الضابط رأسه من السيارة وأخبرهم أن يزيلوا الحاجز الموجود على الطريق. ثم قاد السيارة عبر الجسر وأضاء المصابيح الأمامية للسيارة على الجسر.
لم يظهر سطح الجسر جيدا في ضوء مصابيح السيارة، لكن استطاع الموجودون رؤية شخص جالس هناك. «كولن!»
كان كولن قد تسلق إلى أعلى واستقر على العوارض الحديدية. كان هناك.
نادت سيلفيا صارخة فيه: «كولن! لا أصدق أنك فعلت ذلك! ... هيا انزل من على ذلك الجسر!»
لم يتحرك كولن. بدا مذهولا. كانت أضواء سيارة الشرطة، في حقيقة الأمر، تغشي بصره، حتى إنه ما كان سيستطيع أن ينزل من على الجسر إذا أراد.
أمره الضابط أن ينزل، وأمره آخرون بذلك. لم يتحرك قيد أنملة. وسط الأوامر والتأنيب، مر بخلد سيلفيا فجأة أن كولن لم يعرف بالطبع أن روس لم يمت.
نادت عليه قائلة: «كولن، لم يصب أخوك! ... كولن! أخوك حي هنا إلى جانبي! روس حي!»
لم يجب كولن لكنها ظنت أنها رأت رأسه يتحرك، كما لو كان يدقق النظر إلى أسفل.
قالت للضابط، الذي كان شبه رفيق لها: «أبعد هذه الأضواء الغبية عنه ... سلط الأضواء على روس إذا كنت ترغب في أن تشغلها.»
قال الضابط: «لماذا لا نجعل روس يقف وسط الأضواء ... ثم نطفئها ونجعل الفتي ينزل.»
ناپیژندل شوی مخ