قال روس لجلينا: «لم أقصد أن أكون مضحكا! ... لم أستطع أن أفكر فيما أفعل بتلك القطعة سوى وضعها تحتي!»
قالت جلينا، وهي تضحك: «أستطيع أن أتخيل الأمر الآن! ... أوه، روس، أستطيع أن أتخيل الأمر الآن! مثل شخصية في مسلسل تليفزيوني!»
قال روس: «ألم نخبرك بتلك القصة من قبل قط؟ ... كيف لم نفعل ذلك؟»
قال كولن: «أعتقد أننا فعلنا ذلك من قبل.»
قالت جلينا: «نعم فعلت، لكن من المضحك سماع ذلك مجددا.» «حسنا، كولن، أخبرها عن الوقت الذي أرديتني فيه قتيلا!»
قالت جلينا: «ذكرت لي ذلك، أيضا، ولا أرغب في سماع ذلك مجددا أبدا.»
قال روس، في خيبة أمل: «لم لا؟» «لأنه أمر مريع.» •••
كان كولن يعرف، عندما عاد إلى المنزل من منزل سيلفيا، أن روس سيكون قد وصل قبله، وأنه يعمل في السيارة. كان على حق. كان ذلك في نهاية شهر مايو تقريبا، وكان روس قد بدأ في العمل في السيارة في فناء منزل كولن بمجرد اختفاء الثلوج. لم يكن ثمة مكان كاف لعمل ذلك في فناء منزل سيلفيا.
توجد مساحة كبيرة لعمل ذلك هنا. كان كولن وجلينا قد اشتريا كوخا متهالكا في موضع قصي من الشارع، فيما تبقى من بستان. كانا يصلحانه. كانا قبل ذلك يعيشان فوق إحدى المغاسل، وعندما اضطرت جلينا إلى ترك عملها - كانت مدرسة، أيضا، في المرحلة الابتدائية - لأنها كانت حبلى في لينيت، قامت بإدارة المغسلة حتى يسكنا دون أن يدفعا أي إيجار ويوفرا المال. كانا يتحدثان آنذاك عن الانتقال؛ إلى مكان بعيد واسمه براق مثل لابرادور أو موسوني أو يلونايف. تحدثا عن الذهاب إلى أوروبا والتدريس لأبناء العسكريين الكنديين. في تلك الأثناء، عرض هذا المنزل للبيع، وتصادف أن كان منزلا كانت جلينا تنظر إليه وتسأل عنه عندما كانت تتنزه مصطحبة لينيت في عربة الأطفال أو حاملة إياها. كانت قد نشأت في قواعد تابعة للقوات الجوية في مناطق كثيرة في البلاد، وكانت تحب أن تنظر إلى المنازل القديمة.
قالت جلينا إنه مع كل العمل الذي كان يجب القيام به في هذا المنزل، كان الأمر يبدو كما لو كانا يعرفان أين سيكونان وماذا سيفعلان إلى الأبد.
ناپیژندل شوی مخ