كان ديفيد يضع إحدى يديه في الجيب الداخلي لسترته. أخرج شيئا يحتفظ به في راحة يده، وأراه لرون مبتسما في استنكار.
وقال: «هذه إحدى هواياتي.» •••
يسأل ديفيد لاحقا: «هل ترغبين في رؤية ما أريت رون؟» كانا يقودان السيارة عبر الأجراف في الطريق إلى نزل المسنين. «لا، شكرا.»
يقول ديفيد في سرور: «آمل أن يكون رون قد أعجب به.»
يبدأ في الغناء. كان قد التقى هو وستيلا بينما كانا يغنيان أغاني المادريجال الجماعية في الجامعة. أو هكذا تقول ستيلا للآخرين. كانا يغنيان أغاني أخرى، أيضا، بخلاف تلك الأغاني. تحب ستيلا أن تقول: «كان ديفيد شابا نحيفا بريئا، يمتلك صوتا عذبا من أعلى طبقات الصوت الرجولية، بينما كنت أنا شابة صغيرة، ممتلئة القوام، شرسة، أمتلك صوتا عميقا عريضا من الطبقة الثانية من طبقات الصوت الرجولية ... لم يكن ثمة شيء يستطيع أن يفعله حيال الأمر. قدر.» «يا حبيبتي، أين تتجولين؟» هكذا يغني ديفيد، الذي ما زال يمتلك صوتا جميلا إلى اليوم، قائلا:
يا حبيبتي، أين تتجولين؟
يا حبيبتي، أين تتجولين؟
أوه، امكثي واسمعي، حبيبك الحقيقي آت،
أوه، امكثي واسمعي، حبيبك الحقيقي آت،
الذي يستطيع الغناء، بصوت مرتفع وبصوت خفيض.
ناپیژندل شوی مخ