تقول ماجدة: «هل هذه المزحة الجديدة الخاصة؟ ... ماذا ينقصني هنا حتى أفهمها؟ لبن ماعز؟»
يقول لورنس: «ماجدة، هل تعلمين أن في عيد ميلادي الأربعين اصطحبتني دينيس على متن طائرة؟»
تقول دينيس: «لم أقد الطائرة في حقيقة الأمر.» «عيد ميلادي الأربعون، عام 1969. العام الذي جرى فيه أول هبوط على القمر. كانت لقطة الهبوط على القمر في حقيقة الأمر بعد عيد ميلادي بيومين. كانت قد سمعتني أقول كثيرا إنني أتمنى أن أستطيع أن ألقي نظرة على هذه البلاد من مسافة قدرها ألف قدم. كان يمكن أن أستقل طائرة من أوتاوا إلى تورونتو، لكني لن أستطيع أن أرى شيئا على الإطلاق.»
تقول دينيس: «دفعت ما يكفي حتى نستأجر الطائرة، لكن كما حدث، طرنا جميعا معا، في طائرة من خمسة مقاعد ... بنفس السعر العادي.»
يقول لورنس: «طرنا جميعا باستثناء إيزابيل ... كان على أحدنا أن يتخلف، وهكذا فعلت.»
تقول دينيس مخاطبة ماجدة: «جعلته يقود السيارة - جعلت أبي يقود السيارة - معصوب العينين إلى المطار ... لا، لم أجعله يقود معصوب العينين» - كانوا جميعا يضحكون - «بل جعلته يركب معصوب العينين، بحيث لا يعرف إلى أين كنا متوجهين ويكون الأمر مفاجأة بالكامل بالنسبة له.»
يقول لورنس: «قادت أمي السيارة ... أظن أنني كنت سأقود السيارة معصوب العينين بصورة أفضل. لماذا قادت هي السيارة وليس إيزابيل؟» «كان علينا الذهاب في سيارة جدتي. لم تكن سيارة البيجو تسعنا جميعا، وكان علي أن أتأكد من مراقبتنا جميعا لك؛ لأن ذلك كان مفاجأتي الكبرى. هديتي. كنت مديرة مسرح مريعة.»
يقول لورنس: «طرنا جميعا فوق بحيرة ريدو ... أحبت أمي الطيران. أتذكران أنها مرت بتجربة سيئة ذلك الصباح، مع الهيبيز؟ لذا كان الأمر طيبا بالنسبة إليها. كان الطيار كريما للغاية. بالطبع، جعل زوجته تعمل. كانت تصنع الكعكات، أليس كذلك؟»
تقول دينيس: «كانت متعهدة توريد أطعمة.»
يقول لورنس: «صنعت كعكة عيد ميلادي ... يوم عيد الميلاد ذلك. اكتشفت ذلك لاحقا.»
ناپیژندل شوی مخ