[مشيخة تقي الدين الأشنهي]
جزء فيه مشيخة الشيخ المسند تقي الدين صالح بن مختار بن صالح الأشنهي.
تخريج الإمام شهاب الدين أبي الحسين أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي، عرف بالدمياطي.
مولد صالح سنة 642 تقريبا، ومات في نصف جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وسبع مائة بالعراق، وكان مؤدبا بها بقبة الإمام الشافعي وكان يكتسب بالخياطة. وفيه أحد عشر .... أثر عنهم، وعليهم علامة كلهم في الأصل: إبراهيم بن خليل 5، أحمد بن عبد الدائم 1، إسماعيل بن إبراهيم 11، أيبك 7، الحسن بن الحسين 9، عبد الله بن بركات 8، عبد الحميد بن عبد الباقي 4، محمد بن سليمان 6، محمد بن عبد الرحيم 2، محمد بن عبد القادر 3، مكي بن عبد الرزاق 10.
مخ ۲
بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الأول (1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام المحدث أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن بكير المقدسي الحنبلي الخطيب، قراءة عليه وأنا أسمع، لجميع حديث الحسن بن عرفة، والنجيب أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي الحراني، إجازة، قالا: أنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليب الحراني، قراءة عليه ونحن نسمع ببغداد، بسنده إلى ابن عرفة فذكر حديث أنس، مرفوعا: " أنا أول شفيع يوم القيامة "
مخ ۳
(2) -[20] وحديثه: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ أقيمت الصلاة الحديث (3) -[21] وحديث ابن عمر مرفوعا: " لا تقرأ الحائض "
مخ ۴
(4) -[22] وحديث سعد مرفوعا في هذه الآية {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا} (5) -[23] وحديث عقبة بن عامر: " الجاهر بالقرآن " أخرج الأحاديث الثلاثة (ت) عن الحسن بن عرفة ومولده سنة خمسين ومائة، وتوفي بسامراء سنة 257، روى عنه (ت ق س) في عمل اليوم والليلة، وقال: لا بأس به، قال أبو حاتم: صدوق (6) -[2] وأخبرنا أيضا أبو العباس أحمد بن عبد الدائم، قراءة عليه وأنا أسمع لجميع الجزء الثالث من حديث علي بن حجر السعدي، في سنة 657 بدمشق، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، فذكر حديث أبي هريرة، مرفوعا: " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " (7) -[24] وحديثه مرفوعا: " خلق الله مائة رحمة "
مخ ۷
(8) -[25] وحديثه مرفوعا: " اليمين الكاذبة منفقة للسلعة " مولد ابن عبد الدائم في سنة 575 وتوفي بجبل قاسيون في التاسع من رجب سنة 668 ودفن به، ومولد النجيب في سنة 587 بحران، وتوفي بالقاهرة في مستهل صفر سنة 672 ودفن بالقاهرة، رحمهما الله تعالى.
مخ ۸
الشيخ الثاني (9) -[3] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور الفقيه الحنبلي الزاهد المحدث، قراءة عليه وأنا أسمع، أنا الكمال أبو نصر موسى بن عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، وأبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قالا: أنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنا، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن التستري، أنا أبو الطاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، قراءة عليه وأنا أسمع في شهر ربيع الآخر سنة 391، ثنا عبد الله، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يرفع يديه في الركوع والسجود "
مولد هذا بقاسيون في ليلة حادي عشر ذي حجة سنة سبع وست مائة، وتوفي به في ليلة ثاني جمادى الأولى سنة 688.
مخ ۹
الشيخ الثالث (10) -[4] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي أحمد عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر النابلسي المحتد الدمشقي المولد، إجازة في سنة 657، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، قراءة عليه، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن الحداد، حضورا، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، ثنا الفريابي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع بن الجراح، ثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: " انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، قال: فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت " الحديث. رواه (م) عن أبي بكر بن أبي شيبة، (س) عن محمد بن عبد الله، (ق) عن علي بن محمد، ثلاثتهم عن وكيع، فوقع موافقة (م) وبدلا لهما، ورواه (خ) من حديث حفص بن غياث، و(ت) من حديث أبي معاوية، جميعا عن الأعمش (11) -[5] وأخبرنا أيضا أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي، إجازة، عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصفهاني، أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله الفارسي، ببغداد، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو البزاز العكبري، بها، أنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ثنا جد أبي علي بن حرب بن محمد الطائي، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، سمع أنس بن مالك، يقول: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين "
مخ ۱۰
(12) -[26] وبه، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع أنس بن مالك، رضي الله عنه، يقول: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا وبذي الحليفة ركعتين ".وأخبرنا محمد بن عبد الهادي، كتابة، عن شهدة الكاتبة، قالت: أنا طراد بن محمد الزينبي، أنا محمد بن أحمد بن رزق، وأنا محمد بن يحيى بن عمر، ثنا علي بن حرب، ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، فذكر مثله سواء. (د) عن زهير، عن ابن عيينة، عن محمد بن المنكدر، وإبراهيم بن ميسرة، سمعا أنسا، به. ورواه الست جميعا عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عنهما، وقال (ت): صحيح، فوقع لنا بدلا عاليا لثلاثتهم تساعيا، ولله الحمد سمع هذا الشيخ من يحيى الثقفي وجماعة، وأجازه السلفي، وشهدة، وتفرد عنهما، وتوفي في جمادى الأولى سنة 658 شهيدا بسارية من عمل نابلس على يد التتار، ودفن بها وقد جاوز المائة.
مخ ۱۱
الشيخ الرابع (13) -[6] أخبرنا أبو محمد عبد الحميد بن عبد الهادي النابلسي، إجازة وهو أخو شيخنا المقدم ذكره، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي الأصبهاني، قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، حضورا، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، ثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أبو عوانة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، قال: أتينا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه " وقد صلى فدعا بالطهور، فقلت: ما تصنع؟ وقد صلى ".الحديث في صفة الوضوء. (س) عن قتيبة، (د) عن مسدد، كلاهما عن أبي عوانة، فوقع موافقة (س)
مولد شيخنا هذا سنة ثلاث أو 574 بجماعيل تقريبا، وتوفي بقاسيون في 24 من ربيع الأول سنة 658.
مخ ۱۲
الشيخ الخامس (14) -[7] أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن خليل بن عبد الله الآدمي الدمشقي، إجازة، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، حضورا، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا هارون بن سليمان، ثنا حماد بن مسعدة، ثنا ميمون بن موسى، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس ".رواه (ت ق) عن بندار، عن حماد بن مسعدة (15) -[8] وبه إلى ابن فارس، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات بن خالد الرازي، أنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن عبيد الله بن عبد الله بن المحصن، عن عبد الملك بن عمرو بن قيس، عن هرمي بن عبد الله، عن خزيمة بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن ". (س) عن هارون بن عبد الله الحمال، عن أبي أسامة، فوقع لنا بدلا عاليا مولد ابن خليل بدمشق في يوم عيد الفطر سنة 575، وعدم بحلب في وقعة التتار في صفر سنة 658.
مخ ۱۴
الشيخ السادس (16) -[9] أخبرنا أبو الفضل محمد بن سليمان بن أبي الفضل بن أبي الفتوح بن يوسف بن يونس الأنصاري الصقلي، إجازة، أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الحسن الحراني، قراءة عليه، أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد الفراوي، قراءة عليه، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن النحوي، أنا أبو عمرو محمد بن أحمد العدل، أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، ثنا محرز بن عون بن أبي عون، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم " يأكل القثاء بالرطب ". (م) عن عبد الله بن عون الخراز موافقة
مولد هذا الشيخ في ليلة عيد الفطر سنة 573 بدمشق، وتوفي بها في 25 من صفر سنة ستين وست مائة، وحدث أيضا عن حنبل البغدادي.
مخ ۱۵
الشيخ السابع (17) -[10] أخبرنا أيبك بن عبد الله الرومي أبو سعيد، عتيق القاضي الجمالي المصري، إجازة، أنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، قراءة عليه، أنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد بن الأكفاني، أنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي الدمشقي، ثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن القاسم بن درستويه، بدمشق سنة 392، ثنا أبو يحيى زكريا بن أحمد البلخي القاضي، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن إسحاق السالحيني، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " متى توتر؟ قال: أول الليل، وقال لعمر: " متى توتر؟ " قال: آخر الليل، فقال لأبي بكر: " أخذت بالحزم ".وقال لعمر: " أخذت بالقوة ". (د) عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، عن يحيى بن إسحاق مولد شيخنا أيبك بجزيرة قبرص في سنة 585، وتوفي بدمشق في ليلة 3 من جمادى الآخرة سنة 663.
مخ ۱۶
الشيخ الثامن (18) -[11] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر بن بركات بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن أحمد المقدسي الخشوعي، إجازة في سنة 57، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، قراءة عليه وأنا حاضر، أنا أبو نعيم الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا عمرو بن عبد الله الأودي، وعبد الله بن سعيد الأشج، قالا: ثنا وكيع بن الجراح، ثنا أبو إسرائيل، عن الفضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، رضي الله عنهم، أو أحدهما عن الآخر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة ". (ق) على الموافقة عن علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، عن وكيع
توفي ابن الخشوعي في ليلة 28 من صفر سنة 658 بدمشق.
مخ ۱۷
الشيخ التاسع (19) -[12] أخبرنا أبو محمد بن الحسن بن الحسين بن أبي البركات البغدادي الحنبلي، عرف بابن المهير، إجازة في سنة 57، أنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش، عن أبي طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، وأبي عبد الله محمد بن عبد الباقي الدوري، قالا: أنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، ثنا أبو القاسم سعيد بن سعد بن الكاتب، ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا بكر بن حمران، حدثني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ثنا الربيع بن سبرة، عن أبيه، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقدمته حين قدموا عسفان، فقال سراقة بن مالك المدلجي: يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، قال: " إن الله عز وجل قد أدخل عليكم عمرة فمن يطوف منكم بالبيت وبالصفا والمروة كان مهتديا ".قال: فلما أحللنا ، قال: " استمتعوا ".وذلك عندنا التزويج إلا أن نضرب بيننا وبينهن أجلا، فذكرنا ذلك فقال: " افعلوا ".فخرجت أنا وابن عم لي إلى امرأة ومعي برد، ومعه برد، وبرده أجود من بردي، وأنا أشب منه، قال: فأعجبها شبابي وأعجبها برد ابن عمي، قالت: برد كبرد، فكان الأجل بيني وبينها عشر ليال، قال: فبت عندها ليلة، ثم أصبحت فغدوت والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بين الركن والباب، فقال: " يا أيها الناس ألا إني قد كنت أذنت لكم بالاستمتاع من هذه النساء، ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، من كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ".روى (د) قصة سراقة في الحج، عن هناد، عن يحيى، عن أبي زائدة، عن عبد العزيز بن عمر، وعند (ق) خرجنا معه في حجة الوداع، وعند (م) من حديث عبد الملك، وعبد العزيز ابني الربيع، عن أبيهما، ومن حديث عمارة بن غزية، أيضا عن الربيع، أن ذاك كان عام فتح مكة
مولد ابن المهير ببغداد سنة 584، وتوفي 27 من شهر رجب سنة 666، ودفن بقاسيون، وذكره الحافظ أبو حامد محمد بن علي المحمودي في باب المهير بضم الميم وفتح الهاء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها، وقد ذكر فيه جماعة، وأغفل ذكر أبي محمد الحسن بن المهير البغدادي التاجر شيخ حسن سمع ببغداد من أبي القاسم بن بوش، وحدث عنه ببغداد ودمشق ودفن بها، وسمعت منه وذكر مولده ووفاته كما سقناه.
مخ ۱۸
الشيخ العاشر (20) -[13] أخبرنا أبو الحرم مكي بن عبد الرزاق بن يحيى بن عمر بن كامل بن يوسف بن يحيى بن قابس بن حابس بن مالك بن عمرو بن معدي كرب الزبيدي المقدسي الدمشقي، كتابة منها، أنا أبو طاهر الخشوعي، أنا أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد بن الفتح السلمي، قراءة عليه، أنا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصيصي، أنا أبو علي أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن أبي القاسم بن أبي نصر، أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد الربعي الحافظ، ثنا محمد بن الربيع بن سليمان، ثنا يونس بن عبد الأعلى، أنبا عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، ويونس بن يزيد، وأسامة بن زيد الليثي، أن نافعا، حدثهم عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عنده مكتوبة ".رواه (خ) في الوصايا عن ابن يوسف، عن مالك، ورواه (س) عن محمد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن مالك، ورواه هو أيضا و(م د ت ق) من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، والله ولي التوفيق
مخ ۱۹
مولد ابن المهير ببغداد سنة 584، وتوفي 27 من شهر رجب سنة 666، ودفن بقاسيون، وذكره الحافظ أبو حامد محمد بن علي المحمودي في باب المهير بضم الميم وفتح الهاء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها، وقد ذكر فيه جماعة، وأغفل ذكر أبي محمد الحسن بن المهير البغدادي التاجر شيخ حسن سمع ببغداد من أبي القاسم بن بوش، وحدث عنه ببغداد ودمشق ودفن بها، وسمعت منه وذكر مولده ووفاته كما سقناه. الشيخ العاشر (21) -[14] وبه إلى ابن زيد، ثنا الحسين بن محمد بن سعيد، ثنا جحدر بن الحارث، ثنا بقية بن الوليد، عن خليد بن أبي خليد، عن ابن حلبس، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حضرته الوفاة فأوصى وكانت وصيته على كتاب الله عز وجل كانت كفارة لما ترك من زكاته ".رواه (ق) في الوصايا عن يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، عن بقية، عن ابن حلبس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، على العكس من روايتنا، وفيه: " لما ترك من زكاته في حياته " سمع شيخنا هذا من عبد الخالق الهمذاني ثم الأنصاري، وأجازه عبد الرزاق بن نصر بن المسلم بن نصر النجار، مولده تقريبا سنة 578 ... بعقرباء قرية من غوطة دمشق، وتوفي في سلخ شوال سنة سبع وخمسين وست مائة، رحمه الله تعالى.
مخ ۲۰
الشيخ الحادي عشر (22) -[15] أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سليمان، عرف بابن أبي البسر التنوخي، إجازة، أنا أبو طاهر الخشوعي، قراءة عليه، أنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي، أنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين السلمي الحنائي، أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي الشاهد، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا الحافظ الدمشقي، ثنا أحمد بن محمد، ثنا أبي، عن أبيه، عن الزبيدي، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس الشديد بالشديد الصرعة، قالوا: فالشديد من هو؟ قال: الذي يملك نفسه عند الغضب ". (م) عن حاجب بن الوليد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي
أنشدنا أبو محمد إسماعيل بن أبي البسر، لنفسه إجازة:
أهلا وسهلا بأيام تقربني ... إلى الكريم الذي ترجى مكارمه
يممته بسرى الأيام معتقدا ... أني أموت وتحييني مراحمه
وأنشدنا أيضا لنفسه إجازة:
خاب رجاء امرئ له أمل ... بغير رب السماء قد وصله
يفعل للمرء كل مكرمة ... ثم يثيب الفتى بما به فعله
أيبتغي غيره أخو ثقة ... وهو ببطن الأحشاء قد كفله
مولد ابن أبي البسر بدمشق في 17 محرم سنة 589، وتوفي بها في 26 صفر سنة 672.علقتها مختصرا لبعض الأحاديث التي عندي أصولها في ربيع 2 سنة 854.
مخ ۲۱