مشيخة ابن جماعة
مشيخة ابن جماعة
پوهندوی
موفق بن عبد القادر
خپرندوی
دار العرب الإسلامي - بيروت - لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1988م
203 -
: 475 أخبرنا الشيخ الإمام العلامة أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سحمان البكري الشريشي قراءة عليه وأنا أسمع بالكلاسة من جامع دمشق، قال: أنا أبو طاهر خليل بن أحمد بن خليل الجوسقي الخطيب قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرتنا الكاتبة، فخر النساء، شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري الدينوري.
ح وكتب إلينا أبو العباس أحمد بن المفرج بن علي بن مسلم الأموي، عن الشيختين؛ شهدة الكاتبة، وفاطمة المدعوة نفسية بنت أبي غالب محمد بن علي بن محمد بن البزازة الخفاف، قالتا: أنا الشريف النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي بن أبي تمام الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي قراءة عليه ونحن نسمع في سنة تسعين وأربع مائة، ومات بعد ذلك بسنة قال: أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل في شعبان سنة إحدى عشرة وأربع مائة، قال: أنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي في المحرم سنة أربعين وثلاث مائة، قثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي، قثنا علي بن جعد، قثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر يحدث، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط، سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا قال: ثم بكى أبو بكر، ثم قال: «عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد شيئا بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا، ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا» .
أخرجه النسائي عن علي بن الحسين الدرهمي، عن أمية بن خالد.
وأخرجه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، عن عبيد بن سعيد، كلاهما عن شعبة، به.
وكنية أوسط أبو إسماعيل البجلي.
واختلف في اسم أبيه فقيل: إسماعيل كما في روايتنا.
وقيل: عمرو.
وقيل: عامر.
والله أعلم
ناپیژندل شوی مخ