رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَحَدَّثُه بِحَدِيثِ الذِّئْبِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى النَّاسِ، فَقَالَ لِلرَّاعِي: قُمْ فَأَخْبِرْهُمْ، قَالَ: فَأَخْبَرَ النَّاسَ بِمَا قَالَ الذِّئْبُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَدَقَ الرَّاعِي، أَلا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَلامَ السِّبَاعِ لِلإِنْسِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَيُكَلِّمُ الرَّجُلَ شِرَاكُ نَعْلِهِ، وَعَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَتُخْبِرُهُ فَخِذُهُ بما أخذت أَهْلُهُ بَعْدَهُ» .
هَذَا حديثٌ حسنٌ مشهورٌ، وَقَدْ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ: شَيْبَانُ بْنُ فروخٍ، وعبيد الله بْنُ مُوسَى، وَغَيْرُهُمَا.
وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ أُهْبَانَ بْنَ أوسٍ [الأَسْلَمِيَّ] هُوَ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جعفرٍ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ [أوسٍ]، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ عمروٍ، عَنْ أُهْبَانَ بْنِ أوسٍ [الأَسْلَمِيِّ]، أَنَّهُ كَانَ فِي غنمٍ لَهُ، الْقِصَّةَ بِطُولِهَا.
وَرَوَى ذَلِكَ وَلَمْ يُسَمِّ الرَّاعِيَ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَأَنَسُ بن