(22) -[23] وأخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج، قراءة عليها، قالت: أنبا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنبا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار، أنبا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش، ثنا علي بن إشكاب، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حدثني أبو خيثمة، حدثني الحسن بن الحر، حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عياش، أو عباس بن سهل الساعدي: " أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم وفي المجلس أبو هريرة، وأبو أسيد الساعدي، وأبو حميد من الأنصار، رضي الله عنهم، أنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو حميد: " أنا أعلمكم بصلاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف؟ قال: اتبعت في ذلك رسول الله، صلى الله عليه وسلم قالوا: فأرنا، قال: فقام يصلي، وهم ينظرون، فبدأ فكبر، فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع فرفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه، غير مقنع ولا مصوب، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ثم رفع يديه، ثم قال: الله أكبر، فسجد فانتصب على كفيه، وركبتيه، وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس، فتورك إحدى قدميه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فلم يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، وكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام، قام بتكبيرة ثم ركع الركعتين الأخيرتين، فلما سلم سلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وسلم عن شماله: السلام عليكم ورحمة الله "
مخ ۲۴