============================================================
385- وكذلك كانت ابنته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تفعل، ااوانه جاءها من معاوية مائة آلف، ففرقتها ولم تبق منها درهما، فقالت لها الخادم: لوتركت لنا درهما نشتري به لحما، فقالت: لو ذكرتني لفعلت.
386 - وقال سعيد بن عبد العزيز قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر االف دينار. ذكره ابن الذهبي الحافظ في تاريخه، ومن أصله بخطه نقلت.
الاو اخبار السلف في الإنفاق وعدم الادخار كثيرة يطول هذا الباب باستيفاء بعضها.
387 - وكان النبي يلة لا يدخر شيئا لغد. رواه ابن حبان في صحيحه من حديث آنس.
38- وروى الطبراني في الصغير والأوسط بإسناده، عن ابن مسعود الار صي الله عنه قال: قال رسول الله لة: "نشر الله (1) عبدين من عباده أكثر لهما ال من المال والولد، فقال لأحدهما: أى فلان بن فلان قال: لبيك رب وسعديك اقال: ألم أكثر لك من المال والولد، قال: بلى آي رب، قال: وكيف صنعت فيما اتيتك؟ قال: تركته لولدي مخافة العيلة، قال: أما إنك لوتعلم العلم لضحكت قليلا ولبكيت كثيرا، أما إن الذي تخوفت عليهم قد أنزلت بهم، ويقول للآخر: اي فلان /ابن فلان، فيقول: لبيك أي رب وسعديك، قال: ألم أكثر لك من [49 [ب) المال والولد؟ قال بلى: أي رب، قال: فكيف صنعت فيما اتيتك؟ قال: أنفقت في طاعتك، ووثقت لولدي من بعدي بحسن طولك(2)، قال: أما إنك لو تعلم العلم لضحكت كثيرا ولبكيت قليلا، أما إن الذي وثقت به قد أنزلت بهم".
380-رواه الحاكم في المستدرك: 13/4، وسكت عنه الحاكم والذهبي وأبو نعيم في الحلية: 472 وصححه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 186/2- 187.
386-قال الذهبي: هذه رواية منقطعة. سير أعلام النبلاء: 186/2.
387- موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان، كتاب الزهد، باب ما جاء في التوكل، ص 633.
388- المعجم الصغير: 215/1 216، وفيه يوسف بن السفر آبو الفيض، ذكره الدارقطني في المتروكين. انظر: الضعفاء والمتروكون: ص 402.
(1) في المعجم: نشد الله بالدال.
(2) في المعجم الصغير: بحسن عدلك.
299
مخ ۳۰۰