============================================================
اعنه، عن النبي يللة، قال: "من لم يغز أو يجهز غازيا، أو يخلف غازيا في أهله ابخير أصابه بقارعة قبل يوم القيامة"(1).
38 - وعن أسلم أبي عمران(2)، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد(3)، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو، وقال الناس: مه، مه، لا إله إلا الله يلقي بيده إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: إما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه لة وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا الا صلحها، فأنزل الله عزوجل: وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة(4).
والالقاء بأيدينا إلى التهلكة، أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد.
قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله عز وجل حتى دفن ال القسطنطينية رواه أبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن حبان في حيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وهذا لفظ آبي داود.
(1) تقدم تخريجه برقم: 44 38-سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب قوله تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}: .273 الاورجاله رجال الصحيح إلا أسلم بن يزيد وهو تابعي ثقة.
سنن الترمذي، أبواب تفسير القران، تفسير سورة البقرة: 280/4. وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح: الا لت: رجاله رجال الصحيح غير أسلم وهوثقة. وفي الترمذي: فضالة بن عبيد، بدل ال عبد الرحمن بن خالد وكنا بمدينة الروم، بدل غزونا من المدينة.
- موارد الظمان: ص 401.
المستدرك: 275/2، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
(2) أسلم بن يزيد أبو عمران التجيبي، المصري، ثقة، من الثالثة، دت س. التقريب: ص 31.
(3) عبد الرحمن بن خالد بن المغيرة بن عمروبن مخزوم، القرشي المخزومي، اختلف في حته، مات سنة ست وأربعين، انظر: الاصابة: 67/3- 18.
4) سورة البقرة: آية 195 295
مخ ۲۹۶