============================================================
مثل المسك(1)، يعرفه بها الأولون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله (عز وجل) فواق ناقة وجبت له الجنة". رواه الا حمد، ورجال إسناده ثقات إلا أن خالد بن دريك لم يدرك(2) أبا الدرداء.
166 - وقد روي صدر الحديث عن أبي سعيد الخدري.
267 - وعن عبادة بن الصامت مرفوعا، خرجهما ابن عساكر وغيره.
26- وعن عمرو بن قيس الكندي(3)، قال: (إنا)(4) مع اابي الدرداء منصرفين من الصائفة فقال: يا آيها الناس اجتمعوا، سمعت الار اسول الله يقول: "امن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم سائر جسده على 36 النار". رواه الطبراني في/ الأوسط وقال: تفرد به صدقة بن موسى الدقيقي(5).
ااقال المؤلف عفا الله عنه: صدقة هذا قد وتق، وحديثه هذا لا بأس به لكثرة شواهده، والله أعلم.
الاوقوله: من الصائفة، أي من غزوة الصائفة: وهي غزوة الروم سميت بذلك لأنهم كانوا يغزون الروم في الصيف خوفا من الثلج والبرد في الشتاء.
269 - وخرج ابن عساكر والسلطان نور الدين في كتاب الاجتهاد في (1) في المسند: مثل ريح المسك.
(2) خالد بن دريك، بالمهملة والراء والكاف، بوزن كليب، ثقة يرسل، من الثالثة، ع.
قريب التهذيب: ص 88.
26- وقال الهيتمي: وفيه صدقة بن موسى الدقيقي، ضعفه الجمهور ووتقه مسلم بن ابراهيم. مجمع الزوائد: 286/5.
3) عمرو بن قيس الكندي أبو ثور الحمصي، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربعين ومائة وله مائة سنة، ع. تقريب: ص 262.
(4) في مجمع الزوائد: كنا.
5) وقال الحافظ: صدقة بن موسى الدقيقي أبو المغيرة أبو محمد السلمي البصري، صدوق اله أوهام، من السابعة، بخ دت. تقريب: 152 23
مخ ۲۳۷