============================================================
253 - وعن علي بن آبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله لة ااقال: "كلما ازداد الغازي في سبيل الله من أهله بعدا ازداد من الله قربا". ذكره في شفاء الصدور.
25- وشهد له ما رواه ابن عساكر باسناده عن ابي فوزة حدير الأسلمي قال: خرج بعث الصائفة فاكتتب فيه كعب، فخرج البعث قال: الا خرج في البعث وهو مريض، فقال: لأن أموت بحرستا أحب إلي من أن أموت ابدمشق، ولأن أموت بدومة أحب إلي من أن أموت بحرستا مكذا قدما في سبيل الله عز وجل، قال: فمضى حتى إذا كان بحمص توفي بها فدفناه هنالك بين الا يتونات أرض حمص، ومضى البعث فلم يقفل حتى قتل عثمان رضي الله عنه.
حرستا بفتح الحاء المهملة، والراء جميعا، وإسكان السين المهملة بعدها شناة فوق غير ممدود، قرية في غوطة دمشق(1).
الاودومة بضم الدال وإسكان الواو قرية أيضا أبعد منها بقليل.
255 - وروى آيضا باسناده عن عبدالله بن محيريز(2)، عن آبيه، آنه كان في بعث الصائفة فمرض مرضا شديدا فقال: يا بني احملني فسر بي إلى اراض الروم، قال: فحملته فلم أزل أسير به وهو يقول: يا بني آسرع بي السير، قلت : يا أبت إنك شاك، قال: يا بني إني أحب أن يكون أجلي بأرض الروم، فما زلت آسير به حتى هلك بأرض حمص.
الاوفي رواية قال: فاما مات همني من يصلي عليه، فرأيت على جنازته صفوفا لا أعرفهم ااقال المؤلف عفا الله عنه: محيريز هذا، هو ابن جنادة بن وهب الجمحي، (1) الغوطة: بالضم ثم السكون وطاء مهملة مجتمع النبات أو الوهدة في الأرض المطمئنة، الاو الغوطة هي الكورة التي منها دمشق، استدارتها ثمانية عشر ميلا يحيط بها جبال عالية ان جميع جهاتها معجم البلدان لياقوت: 4 /219، دار صادر.
(2) عبد الله بن محيريز، تقدم.
231
مخ ۲۳۲